(٣٥)... واللامُ تَعْريفِيَّةٌ أَصْلِيَّةْ... اسميَّةٌ فِعْلِيَّةٌ حَرْفِيَّةْ
(٣٦)... فَلامُ أَلْ زَائِدَةٌ في الكَلِمَةْ... وَهْيَ أَتَتْ مُظْهَرةً ومُدغَمَةْ
(٣٧)... فَأُظهِرَتْ قَبْلَ (ابغِ حَجَّكَ وَخَفْ... عَقِيمَهُ) وأُدغِمَتْ في ما خَلَفْ
(٣٨)... (طبْ ثُمَّ صِلْ رَحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ... دَعْ سُوءَ ظَنِّ زُرْ شَرْيفًا للكَرَمْ)
(٣٩)... وَسَمِّ إِنْ أَظْهَرْتَها قَمْرِيَّةْ... وَسمِّ إِنْ أَدغمتَها شمسِيَّةْ
(٤٠)... وأَظْهِرَنْ أَصْليَّةً كَأَلْفِ... ومْثِلُها اسميَّةٌ كَخَلْفِ
(٤١)... ولاَمَ فِعْلٍ ثُمَّ حَرْفٍ أَظْهِرا... عِنْدَ الحُرُوف ما عدا لامًا وَرَا
(٤٢)... كَقُل لَّهُمْ قل رَّب بَل لَّا بَل رَّفَعْ... قُلْ جاءَ والْتَقي وَقُلْنا بَلْ طَبَعْ
بابُ مَخارجِ الحُروفِ
(٤٣)... اختَلَفَ القُرَّاءُ في المَخارجِ... علَي مَذاهِبٍ ثَلاثَةٍ تَجِي
(٤٤)... فَهي عِنْدَ قُطْرُبٍ أربَع عَّشَرْ... وعِنْدَ سِيبَوَيْهِ سِتَّةَ عَشَرْ
(٤٥)... وَمذْهَبُ الخَليلِ وابنِ الجَزَري... قَدَّرَها بسَبْعَةٍ وَعَشَرِ
(٤٦)... وَهْوَ الذي جَرَى عَلَيْهِ الآنا... مُعْظَمُ مَنْ يُجَوِّدُ القُرءانَا
(٤٧)... فالْجوْفُ مَخْرَجُ حُرُوفِ المَدِّ... عِنْدَ الخَليلِ ثابِتٌ في العَدِّ
(٤٨)... والآخَرَانِ الجَوْفَ أَسْقَطَاهُ... وأَخْرَجا الحُرُوفَ مِنْ سِواهُ
(٤٩)... والحَلقُ مِنْ أَقصاهُ هَمْزٌ هاءُ... مِنْ وَسْطِهِ يَخْرُجُ عَيْنٌ حاءُ
(٥٠)... والغينُ والخاءُ بِأَدني اَلْحلقِ... والقافُ مِنْ أَقْصى اللِّسانِ فَوقِ
(٥١)... وَالكافُ مِنْ أقصاهُ أَيْ مِنْ تحَتِهِ... والجيمُ والشينُ وَيا مِنْ وسْطِهِ
(٥٢)... ومَخْرَجُ الضَّادِ لكُلِّ النَّاسِ... مِنْ حَافَةِ اللسانِ والأَضْراسِ
(٥٣)... وَكْونُها اليُسْرَى هُوَ الكَثيرُ... وباليمينِ نُطْقُها عَسيرُ