٢-أسلوب الإثراء : ويقدم لهم الإثراء من خلال المقرر أو الخطة المعدة لهم تحت إشراف ومتابعة مركز رعاية الموهوبين بالجمعية أو البرامج المسائية أو برامج الإجازات الأسبوعية والفصلية التي تركز على مهارات التفكير والخبرات الميدانية والبحوث والتجارب العملية وربط الموهوبين بالمؤسسات الاجتماعية التي تسهم في رعايتهم علمياً ونفسياً واجتماعياً وصحياً وتتبنى مواهبهم وإبداعاتهم، ويقوم المركز بالإشراف والمتابعة والتقييم.
٣-أسلوب التسريع : بأن يتاح للطالب الموهوب إكمال المقرر في وقت أقصر من الوقت المحدد في النظام التعليمي.
ويجب الاهتمام بالرعاية النفسية والاجتماعية للطلاب الموهوبين، والتي تهدف إلى رعايتهم ومساعدتهم على التغلب على مشاكلهم وتكيفهم مع بيئة المركز وبث الوعي الاجتماعي والأسرى بخصائص وسمات الموهوبين وكيفية التعامل معهم وتقديم الرعاية لهم.
ولا ننسى دور الأسرة في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، فالأسرة هي المؤسسة الأولى الاجتماعية والتربوية التي تستقبل الطفل وتحتضنه وتعمل على تنشئته ونموه، وهي المصدر الرئيس للطالب لرعاية موهبته، فإذا وجد الطالب الأسرة التي تعتني بموهبته، فسوف تنمو هذه الموهبة وتتطور.
ومتى ما كان التعاون بين الأسرة والمدرسة والجمعية كانت النتائج حميدة ومحققة للغايات المنشودة.
كما يُمكن عمل الأنشطة الآتية :
١-جلسات تنمية التفكير.
بعد أن يقر مركز رعاية الموهوبين وقت تقديم الرعاية للطلاب الموهوبين، يقوم معلم رعاية الموهوبين بإعداد جلسات تنمية التفكير مبتدئاً بالمهارات الأساسية للتفكر والتدبر في القرآن الكريم وآياته العظيمة وما فيه من إعجاز... ثم الانتقال إلى مهارات الحفظ المتقن والتجويد...
٢-الزيارات.
* الزيارة من المجالات الهامة في رعاية الموهوبين.
وعلى معلم رعاية الموهوبين عند القيام بالزيارة مراعاة ما يلي :
* إدراج الزيارة في الخطة الفصلية.