وحده وترفض الدينونة لسواه. وأمة تتخذ من دون اللّه أربابا، وتحاد اللّه! ويوم تتم هذه المفاصلة يتحقق وعد اللّه بالنصر لأوليائه، والتدمير على أعدائه - في صورة من الصور التي قد تخطر وقد لا تخطر على البال - ففي تاريخ الدعوة إلى اللّه على مدار التاريخ! لم يفصل اللّه بين أوليائه وأعدائه إلا بعد أن فاصل أولياؤه أعداءه على أساس العقيدة فاختاروا اللّه وحده.. وكانوا هم حزب اللّه الذين لا يعتمدون على غيره والذين لا يجدون لهم ناصرا سواه.
وحسبنا هذه الوقفات مع إلهامات قصة هود وعاد.
===============


الصفحة التالية
Icon