واما اللفظ فان لفظ الطائفة في القران وفيما يتعارفه الناس بينهم انها الجماعة قال الله جل وعز اذا همت طائفتان منكم ان تفشلا فيقال انهم بنو سلمة وبنو حارثة وكان يقال لهما الجناحان لان منازل بني حارثة كانت في الطرف من هذه الناحية ومنازل بني سلمة كانت في الطرف الاخر وكانت المنازل التي بين ذلك من وراء رسول الله صلي الله عليه وسلم ووراء اصحابه في قتال الخندق
وقال تبارك وتعالى واذا يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم
وقال عز وجل لهمت طائفة منهم ان يضلوك وما يضلون الا انفسهم
ولو قال الرجل رايت في موضع كذا طائفة من الناس علم الناس انه يعني جماعة
قال الله تبارك وتعالى الزانى لا ينكح الا زانية او مشركة والزانية لا ينكحها الا زان او مشرك وحرم ذلك على المؤمنين
قال القاضي وقد روي في هذا الباب اختلاف
فاما من روي عنه انه قال في الرجل يزني بالمراة ثم يتزوجها لا يزالان زانيين ما اجتمعا


الصفحة التالية
Icon