يقول الله عز وجل واذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها وقال الله عز وجل واما من جاءك يسعى وهو يخشي وقال ثم ادبر يسعى فحشر فنادى وقال ان سعيكم لشتى قال مالك فليس السعي الذي ذكر الله عز وجل في كتابه بالسعي علي الاقدام والاشتداد وانما ذلك الفعل والعمل
قال القاضي قراءة من قراه فامضوا الى ذكر الله غير منكر لتقارب المعني فيها وفي قراءة فامضوا الى ذكر الله غير منكر لتقارب المعنى فيها وفي قراءة من قرا فاسعوا الى ذكر الله وقد كانوا قبل ان يجمع الناس على مصحف واحد يختلف بعض القارئين في هذا وفيما اشبه غير ان المعاني تتقارب وقد روي عن النبي صلي الله عليه وسلم ان القران انزل على سبعة احرف فوسع على الناس في اختلافهم بعض الالفاظ اذا تقاربت المعاني فلما جمع الناس على مصحف واحد كانت القراءة على ذلك اللفظ وانما المنكر في رواية من روى ان عمر انكر على ابي قراءته فاسعوا الى ذكر الله وانه قال لبي اقرؤنا للمنسوخ وهذا موضع ليس فيه ناسخ ولا منسوخ هذه اللفظة وما يؤيده تضعيف ما رويناه عن ابي العالية ان ابينا كان يقرؤها فامضوا الى ذكر الله


الصفحة التالية
Icon