( ): … } ماكان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ﴿ ومنه أيضا قوله في آية فنزلت لبيان الأمر الأجدر فيما جرى في شأن الأسرى في وقعت بدر. وذلك مارواه مسلم عن ابن عباس والترمذي عن ابن مسعود ما مختصره أن المسلمين لما أسروا الأسارى، قال أبو بكر : يانبي الله هم بنو العم والعشيرة أرى أن تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار، فعسى الله أن يهديهم للإسلام وقال عمر : أرى أن تمكننا فنضرب أعناقهم فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها. فهوي رسول الله ما قال أبو بكر فأخذ منهم الفداء. ( ) كما رواه أحمد عن ابن عباس فأنزل الله
. ( ﴾
ماكان لنبي أن يكون له أسرى ﴿ )
خامسا : موقفه من تفسير القرآن بأقوال السلف :
أما أقوال الصحابة والتابعين فلا يكثر نقلها وهو في نقله غالبا تابع لابن عطية والرازي ونحوهما لا عن المصادر الأساسية، وأما أكثر نقوله فهي عن المتأخرين أمثال الرازي والغزالي وصاحب الكشاف والسكاكي والسيالكوتي والتفتازاني ونحوهم.
ومن مواضع نقله عن السلف قوله :
ويعضدنا في هذا ما ذكر الفخر عن ابن عباس والبراء بن عازب والحسن أن المراد بالسفهاء المشركون ( ). ( )
ومن المواضع التي تستحق التنبيه لتعلقها بتفسير السلف قوله :... مثل اللات يزعم العرب أنه رجل كان يلت السويق للحجيج وأن أصله اللاتّ. ( )
وهذا الذي ذكره ليس زعما للعرب بل هو تفسير صحيح ثابت عن حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عباس( ).
سادسا : موقفه من السيرة والتاريخ وذكر الغزوات :
والمصنف يتعرض للسيرة في مناسبات كثيرة منها ماتقدم في أسارى بدر. ( )
ومن مواضع تعرضه للأمور التاريخية حديثه عن شهور العرب وإطالته فيها تحت قوله ( ). ﴾
شهر رمضان { تعالى
سابعا : موقفه من الإسرائيليات :


الصفحة التالية
Icon