وهذا } يخادعون الله والذين آمنوا ﴿ الذي ذكره هو عكس الحقيقة فقد أجمع القراء على قراءة بضم الياء والألف على المفاعلة، وأما في الموضع الثاني فاختلفوا فقرأها الجميع بفتح الياء وسكون ﴾ ومايخدعون إلا أنفسهم ﴿ ماعدا نافع وابن كثير وأبي عمرو واليزيدي الخاء بدون ألف، وقرأها الباقون كالحرف الأول.( )
وقد أطال إطالة شديدة في ( ﴾ ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله ﴿ اختلافهم في قراءة )
عاشرا : موقفه من الفقه والأصول :
أطال رحمه الله نفسه كعادته في بعض المسائل التي لا علاقة لها بالتفسير ومن ذلك قراءة البسملة عند الشروع في قراءة السورة أو أجزائها.( )
وقد أطنب في مسألة هل البسملة آية من كل سورة أم لا إطناب الفقهاء لا المفسرين. ( )
ومن مواضع حديثه عن الفقهيات بتطويل مسألة استقبال القبلة. ( )
وله كلام فقهي عجيب في ماذبح بنية أن الجن تشرب دمه ( ) ﴾ وما أهل به لغير الله { ولايذكرون اسم الله عليه تحت قوله تعالى
وهو لا يلتزم مذهب مالك ( ) وينقل عن الظاهرية وأهل الحديث ( )
ومن كلامه الجيد في الفقه مع كونه استطرادا في التفسير قوله :