وأما الأمثال فهي ألفاظ قصيرة يقصد منها الاتعاظ بمواردها، وأما المحاورات فمنها عادية لا يهتمون بما تتضمنه إذ ليست من الأهمية بحيث تنقل وتسير، ومنها محاورات نواد وهي المحاورات الواقعة في المجامع العامة والمنتديات وهي التي أشار إليها لبيد بقوله: وكثيرة غرباؤها مجهولة ترجى نوافلها ويخشى ذامها غلب تشذر بالذحول كأنها جن البدي رواسيا أقدامها أنكرت باطلها ويؤت بحقها عندي ولم يفخر علي كرامها


الصفحة التالية
Icon