النوع الثالث والرابع والخامس: الإيجازُ والإطنابُ والمُساواةُ
وَلَكُمُ الحَيَاةُ في القِصَاصِ قُلْ
لِمَا بَقِي كـ؟لا يَحِيْقُ المَكْرُ؟
نَحْوُ ؟أَلَمْ أَقُلْ لَكَ؟ الإِطْنَابُ
مِثالُ الايْجَازِ ولا تَخْفَى المُثُلْ
ولكَ فيْ إِكْمَالِ هَذي أَجْرُ
وهيَ لَهَا لَدَى المَعَانِيْ بَابُ
النوع السادس: القَصْرُ
وذاكَ في المَعانِ بَحْثُهُ كـ؟مَا
مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسولٌ؟ عُلِمَا
الخَاتِمَةُ اشتملت على أربعة أنواعٍ: الأسماءُ، والكُنَى، والأَلقابُ، والمُبْهَماتُ
أَسْماءُ الأنبياءِ
إِسْحاقُ، يُوسفُ، ولُوطٌ، عِيْسَى
هَارُونُ، دَاودُ، ابْنُهُ، أَيَّوبُ
آَدَمُ، إِدْرِيسُ، ونُوحٌ، يَحْيَى
وزَكَرِيَّا أَيضاً اسْمَاعِيلُ
هُوْدٌ، وصَالِحٌ، شُعَيْبٌ، مُوسَى
ذُو الكِفْلِ، يُونُسُ، كَذَا يَعْقُوبُ
واليَسْعُ، إِبْراهيمُ أَيضاً إِلْيَا
وجاءَ في مُحَمَّدٍ تَكْمِيلُ
أَسْماءُ الملائكةِ
هَارُوتُ، مَارُوتُ وجِبْرَائِيْلُ
قَعِيْدٌ، السِّجِلُّ، مِيْكَائِيْلُ
أَسْماءُ غَيْرِهِمْ، والكُنَى، والأَلقابُ
لُقْمَانُ، تُبَّعٌ، كَذَا طَالُوتُ
ومَرْيَمٌ، عِمْرَانُ أَيْ أَبُوهَا
مِنْ غَيْرِ زَيْدٍ مِنْ صِحَابٍ عَزَّا
كَنَّى أَبَا لَهَبٍ، الأَلْقَابُ
وإِسْمُهُ إِسْكَنْدَرُ، المَسِيْحُ
فِرْعَونُ ذَا الوَلِيْدُ، ثُمَّ المُبْهَمُ
إِيْمَانَهُ وإِسْمُهُ حِزْقِيْلُ
أَعْنِيْ الذي يَسْعَى اسْمُهُ حَبِيْبُ
وهُوَ فَتَى مُوسى لَدَى السَّفِيْنَةْ
كالبُ مَعْ يُوشَعَ أُمُّ مُوسَى
ومَنْ هُوَ العَبْدُ لَدى الكَهْفِ الخَضِرْ
أَعْنِي الغُلامَ وهُوَ حَيْسُورُ المَلِكْ
هُدَدُ، والصَّاحِبُ لِلرَّسُولِ في
إِطْفِيْرٌ العَزِيْزُ، أَو قِطْفِيْرُ
وكادَ أَنْ يَسْتَوعِبَ التَّحْبِيْرُ
فَهاكَها مِنِّي لَدى قُصُورِيْ
إِلاَّ إِذا بِخَلَلٍ ظَفِرْتَا
وَوَجَبَتْ مِنْ بَعْدِ ذا صَلاتِيْ
وصَحْبِهِ مُعَمِّماً أَتْبَاعَهْ


الصفحة التالية
Icon