يقول عزّ من قائل : ؟ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً؟ [النساء : ٤/١٢٢]، هذه كلمات رائعة يتحدث فيها ربُّ العزَّة عن صِدقِ كلامه، لنتأمَّل التناسق المُبهر مع الرقم سبعة لحروف اسم ؟الله؟ تعالى :
١- إذا ما قمنا بعدّ حروف اسم ؟الله؟ في هذا النص الذي يتحدث عن الله، وجدنا سبعة أحرف بالضبط !
٢- ولو قمنا بصفّ هذه الأرقام صفاّ، لتَشكّل لدينا عدد من مضاعفات الرقم ٧.
٣- ولو أخرجنا من كل كلمة ماتحويه من حروف الألف واللام والهاء أي حروف لفظ الجلالة نجد العدد الذي يمثل توزع حروف اسم ؟الله؟ في كلمات تتحدث عن صدق قول الله، هذا العدد يساوي تماماً : سبعة في سبعة في سبعة في سبعة في مئة !
٤- التناسق لايقتصر على عدد وتكرار وتوزع حروف ؟الله؟ عزَّ وجلَّ، بل في موضع وترتيب هذا الاسم العظيم بين كلمات النص تناسق مبهر يقوم على الرقم سبعة أيضاً. فلو أحصينا عدد الكلمات قبل وبعد اسم ؟الله؟، وكذلك عدد الحروف، وكذلك عدد حروف الألف واللام والهاء، لوجدنا أعداداً من مضاعفات السبعة دائماً !
وإلى تفاصيل هذه المعجزة الحقيقية
يقول البارئ عزَّ وجلَّ مخاطباً البشر جميعاً : ؟وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً؟ [النساء : ٤/١٢٢]، هذا سؤال يطرحه القرآن على الناس، فهل يعقل أن يكون في المخلوقات من هو أصدق من خالق السماوات والأرض ؟
وانظر معي إلى سعة رحمة الله تعالى : هل الله تعالى بحاجة إلى طرح مثل هذا السؤال ؟ هل يحتاج رب العزة لمن يصدقه ؟ إنها الرحمة الإلهية للبشر على كفرهم وإلحادهم. ومع هذا فمن لا يقتنع بلغة الكلام فهنالك لغة الأرقام التي لا يمكن لبشر أن ينكرها.


الصفحة التالية
Icon