لقد ردَّ الله تعالى في موضع آخر قول المشركين الذين يدَّعون لله الولد، فقال : ؟وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً؟ [مريم : ١٩/٩٢]. لنرَ كيف رتبَّ الله تعالى بعظيم قدرته أحرف اسمه الأعظم عبر كلمات هذه الآية، لنكتب تحت كل كلمة ما تحويه من لفظ الجلالة ؟الله؟ :
وَ مَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً
٠ ١ ٠ ٢ ١ ٠ ٢
إن العدد الذي يمثل توزع أحرف اسم ؟الله؟ عبر كلمات الآية هو : ٢٠١٢٠١٠ يقبل القسمة على سبعة تماماً :
٢٠١٢٠١٠ = ٧ × ٢٨٧٤٣٠
والمذهل أن العدد نفسه إذا قرأناه بالاتجاه الأخر، من اليمين إلى اليسار أي باتجاه قراءة القرآن يصبح : ٠١٠٢١٠٢ وهذا العدد ينقسم على سبعة تماماً، لنتأكد من ذلك رقمياً :
١٠٢١٠٢ = ٧ × ١٤٥٨٦
إن القرآن يؤكد دائماً على وحدانية الله سبحانه وتعالى، وأن النظام الكوني سوف يختل لو كان هنالك إله آخر، لذلك يقول الله سبحانه وتعالى : ؟قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً؟ [الإسراء : ١٧/٤٢]. وفي هذه الآية نجد أنفسنا أمام نظام رقمي معجز للفظ الجلالة ؟الله؟.
لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ماتحويه من أحرف الألف واللام والهاء، لنرى النظام الرقمي :
قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً
١ ١ ١ ١ ٤ ١ ١ ٢ ٣ ٢ ٠ ٢ ٢
العدد الذي يمثل أحرف لفظ الجلالة، أي الألف واللام والهاء في هذه الآية يقبل القسمة على سبعة تماماً بالاتجاهين :
٢٢٠٢٣٢١١٤١١١١ = ٧ × ٣١٤٦١٧٣٠٥٨٧٣
ولو قرانا هذا العدد بالاتجاه الآخر من اليمين إلى اليسار لوجدناه قابلاً للقسمة على سبعة مرتين أيضاً، لنرَ :
١١١١٤١١٢٣٢٠٢٢ = ٧ × ٧ × ٢٢٦٨١٨٦١٨٧٨


الصفحة التالية
Icon