من إعجاز هذه الآية أيضاً أننا نجد نظاماً رقمياً يعتمد على الرقم سبعة في مقطعيها، فالآية مكونة من مقطعين كما يلي :
١ ـ ؟فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ؟.
٢ ـ ؟إِن كَانُوا صَادِقِينَ؟.
في كل مقطع من هذين المقطعين نجد النظام ذاته يتكرر :
فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ
٣ ٠ ٢
العدد ٢٠٣ ينقسم على سبعة تماماً :
٢٠٣ = ٧ × ٢٩
إِن كَانُوا صَدِقِينَ
١ ٢ ٠
و هنا أيضاً العدد ٠٢١ ينقسم على سبعة تماماً :
٢١ = ٧ × ٣
والمذهل فعلاً أننا عندما نقوم بصفّ ناتجَيِ القسمة ٢٩ـ٣ بجانب بعضهما نجد عدداً جديداً هو ٣٢٩ ينقسم على سبعة تماماً :
٣٢٩ = ٧ × ٤٧
إذن حتى مقاطع الآيات لها نظام يعتمد على الرقم سبعة، ولكن هل انتهت معجزة هذه الآية ؟ وهل توقفت عند هذا الحد ؟ ما دام التحدي قائماً فالمعجزة مستمرة، لذلك عندما نعد أحرف هذه الآية كما كتبت في القرآن نجد أن عدد حروفها هو بالضبط ٢٨ حرفاً أي ٧ × ٤. وعندما نحصي أحرف لفظ الجلالة في هذه الآية نجد :
١ ـ عدد أحرف الألف في الآية ٥ أحرف.
٢ ـ عدد أحرف اللام في الآية ٢ حرفان.
٣ ـ عدد أحرف الهاء في الآية ١ حرف واحد.
وعندما نعبر عن أحرف لفظ الجلالة ؟الله؟ بهذه الأرقام نجد أنفسنا أمام عدد أيضاً ينقسم على ٧ تماماً :
ا ل ل هـ
٥ ٢ ٢ ١
العدد ١٢٢٥ يقبل القسمة على سبعة مرتين ! !
١٢٢٥ = ٧ × ٧ × ٢٥
هو الله


الصفحة التالية
Icon