هذا المقطع مكون من ٤ كلمات، نأخذ من كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والميم، أي :
؟إنَّ؟ فيها حرف ألف، لذلك نعبِّر عنها بالرقم ١.
؟اللهَ؟ لفظ الجلالة فيه ألف ولام ولام، فيكون المجموع ٣.
؟يُحِبُّ؟ ليس فيها ألف ولا لام ولا ميم، لذلك نعبر عنها بالصفر.
؟المُحْسِنينَ؟ فيها ألف ولام وميم، أي المجموع ٣.
ولكي نسهِّل رؤية هذه الأرقام نصفها في جدول، نكتب كلمات النص القرآني وتحت كل كلمة رقماً يمثِّل ما تحويه هذه الكلمة من حروف الألف واللام والميم :
إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنينَ
١ ٣ ٠ ٣
والآن نقرأ العدد من الجدول كما هو دون جمعه أو إجراء أي تغيير عليه فيكون هذا العدد : ٣٠٣١ ثلاثة آلاف وواحد وثلاثون، إن هذا العدد له علاقة مباشرة بالرقم ٧، فهو يقبل القسمة على ٧ تماماً ومن دون باقٍ ! لنعبّر عن ذلك بلغة الأرقام :
٣٠٣١ = ٧ × ٤٣٣
وتجدر الإشارة إلى أننا عندما نصفّ الأرقام بجانب بعضها إنما نحافظ على تسلسل هذه الأرقام، وهنا تكمنُ معجزة القرآن العظيم. مجموع أحرف الألف واللام والميم في هذا المقطع هو من الجدول السابق :
١ + ٣ + ٠ + ٣ = ٧
سوف نرى أن النظام الرقمي يشمل الكثير من نصوص القرآن وآياته.
؟الم؟ والنظام الرقمي
لقد رتّب الله تعالى هذه الأحرف الثلاثة الألف واللام والميم بشكل مذهل في القرآن الكريم. وفي هذا الفصل سوف نرى نماذج من هذا النظام الرقمي الذي سخّره الله تعالى لمثل عصرنا هذا ليكون دليلاً قوياً على عجز البشر أن يأتوا بمثل هذا القرآن. وسوف نرى أن الرقم ٧ هو أساس هذا النظام المذهل، وهذا يُثبت قدرة خالق السماوات السبع عزّ وجلّ.
والآن لننتقل إلى أول سورة وآخر سورة بدأت بـ ؟الم؟ في القرآن، لنرى النظام الرقمي المذهل لـ ؟الم؟ في هاتين السورتين.
أول سورة وآخر سورة بدأت بـ ؟ الم؟


الصفحة التالية
Icon