٢ ٢ ٢ ١ ٠ ٣ ٣
كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً
٢ ٢ ١ ١
والعدد هنا يقبل القسمة على ٧ تماماً :
١١٢٢٣٣٠١٢٢٢ = ٧ × ١٦٠٣٣٢٨٧٤٦
ننتقل إلى المقطع الثاني من الآية لنرى النظام ذاته يتكرر : ؟وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ؟ العدد الذي يمثل؟الم؟ :
وَ إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
٠ ١ ١ ٢ ١ ٢ ١ ٢ ٢
وهنا نجد العدد يقبل القسمة على ٧، لنرَ :
٢٢١٢١٢١١٠ = ٧ × ٣١٦٠١٧٣٠
إنني على ثقة تامة بأننا لو أردنا تركيب أرقام فقط بهذه المواصفات لعجزنا عن ذلك، فكيف إذا كانت هذه الأرقام تعبر عن كلمات في قمة البلاغة والفصاحة والبيان ؟ ولكن من الذي نظّم هذه الأحرف ؟ وما هي القدرة التي صنعت هذا النظام العجيب ؟ إنها قدرة الله خالق السماوات السبع اقتضت حكمته تعالى اختيار الرقم ٧ ليكون أساساً لبناء الكون ولبناء القرآن لنعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً.
فعندما ندرك أن كل ذرة من ذرات هذا الكون هي بناءٌ مؤلف من سبع طبقات، وندرك أن كل آية من آيات هذا القرآن هي بناء قائم على الرقم سبعة، لابدَّ عندها أن نعلم بأن الله يعلم أسرار الكون ويعلم أسرار القرآن وأن خالق الكون هو نفسه مُنَزِّل القرآن سبحانه وتعالى.
؟الم؟ في القرآن الكريم
في هذا الفصل نتدبر بعض الآيات التي جاءت حروف الألف واللام والميم منظمة على الرقم سبعة. إن المعجزة الرقمية أكبر من طاقة العقل البشري، وهذا أمر منطقي لأن كلمة معجزة تعني الشيء الذي لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله، ومع أننا اليوم نعيش عصراً رقمياً إلا أننا عاجزون تماماً عن الإتيان بمثل هذه الأرقام.
الله هو الحق


الصفحة التالية
Icon