إن كثيراً من آيات القرآن وخصوصاً تلك التي وضعها الله تعالى في سور تبدأ بـ ؟الم؟ قد جاءت حروف الألف واللام والميم فيها منظَّمة بنظام سباعي.
مثال آخر
يقول عز وجل عن خلق البشر وبعثهم : ؟مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ؟ [لقمان : ٣١/٢٨]. فإذا مثلنا كل كلمة برقم يعبر عن محتواها من ؟الم؟ نجد :
مَّا خَلْقُكُمْ وَ لا بَعْثُكُمْ إلا كَنَفْسٍ وَحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
٢ ٢ ٠ ٢ ١ ٣ ٠ ٠ ١ ٣ ١ ٠
إن العدد الذي يمثل توزع حروف الألف واللام والميم هو : ٠١٣١٠٠٣١٢٠٢٢ هذا العدد من مضاعفات السبعة :
٠١٣١٠٠٣١٢٠٢٢=٧ × ١٨٧١٤٧٣١٤٦
وتأمل معي في هذه الآية كلمة ؟وحدة؟ التي كُتبت من دون ألف. ولو أضيفت الألف لهذه الكلمة لاختل هذا النظام.
رزق الله
ومن الآيات التي تتحدث عن رزق الله تعالى في سورة العنكبوت في قول الحق عز وجل : ؟وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ؟ [العنكبوت : ٢٩/٦٠].
في هذه الآية يبقى النظام قائماً لحروف الألف واللام والميم، فعندما نمثل كل كلمة ما تحويه من ؟الم؟ :
وَ كَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا
٠ ١ ١ ١ ٢ ٢ ١ ٣ ١
وَ إِيَّاكُمْ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
٠ ٣ ٠ ٠ ٣ ٤
نجد العدد مصفوفاً : ٤٣٠٠٣٠١٣١٢٢١١١٠ هذا العدد من مضاعفات السبعة :
٤٣٠٠٣٠١٣١٢٢١١١٠ = ٧ × ٦١٤٣٢٨٧٥٨٨٨٧٣٠
ونلاحظ في هذه الآية الكريمة عدم وجود حروف محذوفة، فجميع الحروف موجودة. مثلاً كلمة ؟دابة؟ كُتبت بالألف، وكلمة ؟إياكم؟ كُتبت بالألف أيضاً. وهذا يؤكد وجود النظام الرقمي لـ؟الم؟ ويؤكد أن رسم القرآن هو بتقدير الله عز وجل لا يجوز المساس به.


الصفحة التالية
Icon