والعدد الناتج من صف ناتجي القسمة الأخيرين من مضاعفات السبعة :
٣١٧٤٧٤٣١١٤٦١٧٤٦٠ = ٧ × ٤٥٣٥٣٤٧٣٥١٦٧٨٠
كما أن عدد حروف الألف واللام والميم في هذا المقطع هو ١٤ حرفاً أي ٧ × ٢. وانظر معي إلى الكلمات : ؟تُجَدِلُوا – الكِتَبِ – وَحِدٌ؟ كيف كتبت جميعها من دون ألف.
آخر السورة نزولاً
لقد رتب الله حروف الألف واللام والميم بشكل يناسب الرقم سبعة في آخر سورة نزلت وهي سورة النصر.
عندما نعبر عن كل كلمة بما تحويه من حروف الألف واللام والميم نجد :
إذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ وَ رَأَيْتَ النَّاسَ
٢ ١ ٠ ٣ ٠ ٢ ٠ ١ ٣
يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً فَسَبِّحْ بِحَمْدِ
١ ٠ ٠ ٣ ٣ ٠ ١
رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً
٠ ٠ ١ ١ ١ ٢
العدد الذي يمثل توزع حروف ؟الم؟ في كلمات آخر سورة نزلت من القرآن الكريم هو : ٢١١١٠٠١٠٣٣٠٠١٣١٠٢٠٣٠١٢ هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين فهو يساوي :
= ٧ × ٧ × ٤٣٠٨١٦٥٣٧٣٤٧٢٠٦١٦٣٨٨
وعندما فتح الله على رسوله فتحاً مبيناً ونصرَه أنزل قوله تعالى : ؟إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً؟ [الفتح : ٤٨/١]، نكتب ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والميم :
إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً
٢ ١ ١ ١ ٢
لنجد العدد مصفوفاً : ٢١١١٢ هذا العدد المتناظر من مضاعفات السبعة :
٢١١١٢ = ٧ × ٣٠١٦
كما أن مجموع عدد حروف الألف واللام والميم في هذه الآية هو٧. وهكذا آيات وآيات جاءت بنظام يعجز البشر عن تقليده أو الإتيان بمثله لغوياً فكيف إذا كان هذا النظام اللغوي يرتبط بنظام رقمي غاية في الدقة ؟
توزع الكلمات
من عظمة إعجاز القرآن أنك تجد فيه ما تريد ! وقد بحثت عن النظام الثنائي فوجدته في كتاب الله تعالى. النظام الثنائي هو احتمالين فقط واحد وصفر، وكما نعلم فإن جميع الأجهزة الرقمية كالكمبيوتر ووسائل الاتصال وغيرها تقوم في عملها أساساً على هذا النظام.