١٤ = ٧ × ٢
هنالك المزيد من عجائب النص وهو إذا عبرنا عن كل كلمةبعدد حروفها نجد :
وَ الْقَلَمِ وَ مَا يَسْطُرُونَ مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ
١ ٥ ١ ٢ ٦ ٢ ٣ ٥ ٣
بِمَجْنُونٍ وَ إِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ
٦ ١ ٢ ٢ ٥ ٣ ٥
وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
١ ٣ ٤ ٣ ٤
إن العدد الذي يمثل حروف هذا النص الكريم مصفوفاً هو : ٤٣٤٣١٥٣٥٢٢١٦٣٥٣٢٦٢١٥١ إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين !
قلب القرآن
كلنا يعلم حديث الرسول عن سورة يس بأنها قلب القرآن. والسؤال الذي نجيب عنه في هذا الفصل : هل يمكن للغة الأرقام أن تكشف لنا أسرار هذين الحرفين : الياء والسين ؟ ولماذا استفتحت هذه السورة العظيمة بحرفين ؟يس؟ وليس حروفاً أخرى ؟
ترميز السورة
من التفاسير المعروفة للحروف التي في أوائل سور القرآن أنها أسماء لهذه السور. وهذا ينطبق على سورة يس التي تبدأ بحرفي الياء والسين واسمها عبارة عن هذين الحرفين ؟يس؟.
ولكن السؤال الذي يُطرح : لماذا اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يبدأ هذه السورة بهذين الحرفين بالذات وليس أي حرفين آخرين ؟ والشيء الذي سنراه ونلمسه في السطور الآتية هو أن تكرار وتوزع هذين الحرفين في كلمات وآيات سورة يس إنما يسير بنظام محكم. بمعنى آخر في سورة يس بناء محكم يقوم على هذين الحرفين بالذات بشكل لا يقبل الشك. وكأن هذه الحروف هي رموز تشير إلى بناء يقوم عليها ويمكن للغة الرقم الدقيقة التعبير عن طبيعة هذا البناء وأساسه الرقم سبعة.
ولكي تتضح فكرة الترميز في القرآن الكريم نقوم بعدّ حروف الياء وحروف السين في السورة. ولدينا ثلاثة احتمالات :
الاحتمال الأول
عدد حروف الياء والسين في السورة كاملة مع البسملة التي في مقدمتها. وفي هذه الحالة نجد أن عدد الياءات هو ٢٣٧، وعدد السينات ٤٨.
عندما نضع بدلاً من كل حرف قيمة تكراره في السورة.
عدّ الحروف مع البسملة
حرف الياء حرف السين
٢٣٧ ٤٨