حتى عندما نُخرج من كل كلمة ما تحويه من الأحرف المميزة الأربعة عشر نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة، هذه الآية تحوي ثلاثة حروف مميزة هي اللام والميم والياء :
لم يلد و لم يولد
٢ ٢ ٠ ٢ ٢
والعدد ٢٢٠٢٢ هو عدد متناظر من مضاعفات الرقم سبعة :
٢٢٠٢٢ = ٧ × ٣١٤٦
الأحد يتجلَّى...
في هذه الآية العظيمة تتجلى معظم أسماء الله الحسنى بنظام يقوم على الرقم سبعة. ومن أسماء الله الحسنى وصفاته ؟الأحد؟ الذي لا شريك له. لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة ؟الأحد؟ ـ ا ل ح د :
لم يلد و لم يولد
١ ٢ ٠ ١ ٢
العدد ٢١٠٢١ من مضاعفات الرقم سبعة مرتين للتأكيد على أن هذا النظام صادر من الواحد الأحد :
٢١٠٢١ = ٧ × ٧ × ٤٢٩
حتى عندما نعبِّر بلغة الأرقام عن كلمة ؟أحد؟ نجد النظام يبقى مستمراً، لنخرج من كل كلمة ماتحويه من الحروف أ ح د :
لم يلد و لم يولد
٠ ١ ٠ ٠ ١
إن العدد الذي يمثل توزع هذه الحروف من مضاعفات السبعة :
١٠٠١٠ = ٧ × ١٤٣٠
إذن عندما عبَّرنا عن كلمة ؟الأحد؟ في هذه الآية بالأرقام وجدنا عدداً من مضاعفات الرقم سبعة مرتين وناتج القسمة كان عدداً صحيحاً هو ٤٢٩، والكلام ذاته انطبق على كلمة ؟أحد؟ وكان ناتج القسمة ١٤٣٠، والعجيب أن صفّ ناتجي القسمة هذين ٤٢٩ و ١٤٣٠ يعطي عدداً جديداً من سبع مراتب وهو ١٤٣٠٤٢٩ من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً :
١٤٣٠٤٢٩ = ٧ × ٢٠٤٣٤٧
بعد هذه النتائج قد يقول قائل : إن هذه النتائج جاءت بالمصادفة ! إن هذه التناسبات العجيبة مع الرقم سبعة تدل دلالة قاطعة على أن الله تعالى قد أحكم أحرف كتابه ونظمها ورتبها بشكل يستحيل الإتيان بمثله.
أسماء الله الحسنى
إن معظم أسماء الله الحسنى تتجلى في هذه الآية الكريمة، فالله تعالى هو الرحمن وهو الرحيم وهو الواحد الأحد وهو المبدئ المعيد الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، فكيف يكون له ولد ؟ لنكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة ؟المبدئ؟ :


الصفحة التالية
Icon