لنكتب كلمات سورة الإخلاص وتحت كل كلمة رقماً : واحد أو صفر كما يلي :
الرقم ١ يعني وجود بعض حروف ؟الله؟ في الكلمة أو كلها.
الرقم ٠ يعني عدم وجود أي حرف من ؟الله؟ في الكلمة.
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
٠ ١ ١ ١ ١ ١ ١ ١ ١ ١
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
١ ١ ٠ ١ ١ ٠ ١ ٠ ١ ١ ١
إن العدد ١١١٠١٠١١٠١١١١١١١١١١١٠ من مضاعفات السبعة :
= ٧ × ١٥٨٥٨٥٨٧١٥٨٧٣٠١٥٨٧٣٠
وهنا يجب علينا أن نعلم بأن هذا النظام أو هذه الطريقة في العد والمعتمدة على الواحد والصفر لم تكن معروفة زمن نرول القرآن. وهذا يؤكد بأن القرآن يحوي من العلوم كل شيء ! كيف لا وهو كتاب خالق كل شيء سبحانه وتعالى ؟ أليس الله تعالى هو القائل : ؟وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً؟ [الإسراء : ١٧/١٢] ؟
أليس الله سبحانه وتعالى هو الذي ردَّ دعوى المشركين الذين اتهموا رسول الله ﷺ بالافتراء على الله ؟ وقال : ؟مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ؟ [يوسف : ١٢/١١١]. فما معنى قوله تعالى : ؟وتفصيل كل شيء؟ ؟ أي أن كل شيء يمكن أن ندركه موجود في القرآن.
ولكن إذا جاء شخص وبحث في القرآن ولم يرَ لغة الرياضيات فيه، فهل هذا يعني أن الرياضيات غير موجودة في القرآن ؟ إن هذا يعني أن رؤية هذا الشخص محدودة وعليه أن يبحث أكثر ليرى هذه العجائب.