٥١٤٣٣٤١ = ٧ × ٧٣٤٧٦٣
هذا هو كلام اللّه... وهذا قرآنه... وهذا إعجازه، إنها معجزة القرآن العظيم...
سجود... وتسبيح
ثم في الآية التالية أخبره بخير الأعمال وأحبها إلى اللّه، أن يسجدَ للّه ويسبِّحَه طويلاً : ؟وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً؟ [الإنسان : ٧٦/٢٦]. كل شيء في الكون يسجد للّه... وكل شيء يسبح بحمده تعالى، لأن اللّه هو خالق كل شيء، وله ما في السماوات وما في الأرض وهو على كل شيء قدير. نأتي الآن إلى لغة الأرقام، لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها :
وَ مِنَ الَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً
١ ٢ ٤ ٥ ٢ ١ ٤ ٤ ٥
العدد الذي يمثل الآية الكريمة هو ٥٤٤١٢٥٤٢١ يقبل القسمة على ٧ :
٥٤٤١٢٥٤٢١ = ٧ × ٧٧٧٣٢٢٠٣
إن كلمة :(الليل) كُتبت في القرآن هكذا ؟الَّيل؟ = ٤ أحرف بدلاً من ٥ أحرف، ولو كُتبت بغير هذا الشكل لأصبح العدد الذي يمثل الآية لا يقبل القسمة على ٧، فانظر إلى كلمات اللّه وإلى دقة رسمها في كتابه العزيز.
الرسول : بشير... ونذير
أرسل اللّه رسوله محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بشيراً للمؤمنين بالثواب العظيم، ونذيراً للملحدين الكافرين بعذابٍ أليم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى اللّه بقلبٍ سليم، ماذا يقول اللّه تعالى لحبيبه محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟ لنستمع إلى هذه الآية : ؟إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ؟ [البقرة : ٢/١١٩].
إن هذه الآية كُتبت في القرآن بشكل مختلف عن الإملاء الحديث هكذا : ؟إِنَّا أَرْسَلْنَكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْلُ عَنْ أَصْحَبِ الْجَحِيمِ؟ لندقق النظر في طريقة كتابة كلمات هذه الآية :
١ ـ كلمة (أرسلناك) كُتبت : ؟أرسلنك؟ ٦ أحرف بدلاً من ٧.
٢ ـ كلمة (تُسأَلُ) كُتبت : ؟تُسل؟ ٣ أحرف بدلاً من ٤.


الصفحة التالية
Icon