١ ـ النص الأول : ؟عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ - عَنِ النَّبَأ الْعَظِيمِ - الذي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ؟ [النبأ : ٧٨/١-٣].
٢ ـ النص الثاني : ؟قُلْ هُوَ نَبَؤٌا عَظِيمٌ - أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ؟ [ص : ٣٨/٦٧- ٦٨].
في النص الأول كُتبت كلمة ؟نبأ؟ بشكلها المألوف، أما في النص الثاني فكُتبت هكذا ؟نبؤا؟ بواو لا تلفظ، ما هو الهدف من هذه الواو ؟ لنترك لغة الأرقام تتحدث وتخبرنا يقيناً أن الذي أنزل القرآن هو اللّه، حَفِظَ كل حرفٍ فيه إلى يوم القيامة :
النص الأول
لنكتب عدد حروف كل كلمة كما كُتبت في القرآن :
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَأ الْعَظِيمِ الذي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ
٢ ٧ ٢ ٥ ٦ ٤ ٢ ٣ ٧
العدد الذي يمثل هذا النص القرآني ٢ ٧ ٢ ٥ ٦ ٤ ٢ ٣ ٧ يقبل القسمة على سبعة :
٧٣٢٤٦٥٢٧٢ = ٧ × ١٠٤٦٣٧٨٩٦
النص الثاني
لنكتب عدد حروف كل كلمة كما كُتبت في القرآن :
قُلْ هُوَ نَبَؤٌا عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
٢ ٢ ٤ ٤ ٤ ٣ ٦
العدد الذي يمثل هذا النص القرآني ٢ ٢ ٤ ٤ ٤ ٣ ٦ يقبل القسمة على ٧ أيضاً :
٦٣٤٤٤٢٢ = ٧ × ٩٠٦٣٤٦
ونلاحظ أن كلمة ؟نبأ؟ كُتبت هكذا ؟نبؤا؟ أي ٤ أحرف بدلاً من ٣ أحرف، لماذا ؟ لأن وجود هذه الواو في هذه الكلمة بالذات ضروري ليصبح العدد الذي يمثل النص القرآني قابلاً للقسمة على ٧ تماماً.
والسؤال الآن : هل يمكن للبشر ولو اجتمعوا ومهما توصلوا إليه من علوم وتقنيات، هل يمكنهم تنظيم كتاب ويتحكَّموا بطريقة كتابة كل كلمة من كلماته ؟
إن علوم البشر لا يمكن أن تتفوق على علم اللّه تعالى، لأن القرآن هو كتاب اللّه وفيه علم اللّه، فهل يمكن لمخلوق أن يتفوق على الخالق تعالى ؟ إن الذين كذبوا بالقرآن لا يعرفون شيئاً عن القرآن، يقول تعالى : ؟بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ؟ [يونس : ١٠/٣٩].
إنما... إنَّ ما