٦ ٤ ٣ ٥ ٤ ٢ ٣ ٥
لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَلَمِينَ
٢ ٤ ٣ ٨ ٥ ٢ ٢ ٧
إن العدد الضخم الذي يمثل هذا النص القرآني هو :
٣ ٤ ٥ ٦ ١ ٣ ٤ ٢ ٦ ٤ ٣ ٥ ٤ ٢ ٣ ٥ ٢ ٤ ٣ ٨ ٥ ٢ ٢ ٧
هذا العدد يقبل القسمة تماماً على ٧. مع ملاحظة أن الكلمات الآتية :(بمواقع، كتاب، العالمين)، كلها كُتبت في القرآن الكريم من دون ألف هكذا : ؟بموقع، كتب، العلمين؟.
إن العدد الذي يمثل هذا النص القرآني مؤلف من ٢٤ مرتبة أي من مرتبة المئة ألف بليون بليون، ولكي نتخيل مدى ضخامة هذا العدد نقارنه بالعدد الذي يمثل أبَعد نجم عن الأرض، إن أبعد مجرة مكتشفة حتى يومنا هذا لا يتجاوز بعدها ٣٠ ألف مليون سنة ضوئية أي عدد من ١١ مرتبة فقط.
والسؤال : ما هو حجم العدد الذي يمثل كامل القرآن العظيم ؟ إنه عدد مكون من أكثر من سبعين ألف مرتبة !!! أي من مرتبة البليون بليون بليون بليون...... ويجب أن نقول هذه الكلمة أكثر من سبعين ألف مرة !!! وعدد كهذا نحتاج لكتابته إلى ١٠٠ صفحة، ولا يمكن أن يوجد عدد كهذا في الطبيعة، ولا يمكن تخيل مثل هذا العدد، فأكبر عدد يمكن تصوره هو عدد ذرات الكون وهو يزيد قليلاً عن المئة مرتبة فقط. ربما نعلم من خلال هذه المقارنة لماذا نقول دائماً في الأذان والصلاة : اللّه أكبر ! !
آيات... وآيت