ملاحظة : نلاحظ أن الآية ٣٤ الأنعام تكررت في الفقرة السابقة أيضاً، مع ذلك يبقى العددان قابلين للقسمة على ٧ :
١ ـ العدد الذي يمثل أرقام الآيات التي فيها كلمة ؟أوذوا؟ = ٥ ٩ ١ ٤ ٣.
٢ ـ العدد الذي يمثل أرقام الآيات التي فيها كلمة ؟كُذِّبت؟ = ٤ ٣ ٤.
العدد ٥ ٩ ١ ٤ ٣ والعدد ٤ ٣ ٤ يقبلان القسمة تماماً على ٧.
أيضاً كلمة ؟كُذِّب؟ هي كلمة خاصة بأقوام الرسل، فقد تكررت كلمة ؟كُذِّب؟ مرتين في القرآن في الآيتين :
١ ـ ؟فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ؟ [آل عمران : ٣/١٨٤].
٢ ـ ؟وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ؟ [الحج : ٢٢/٤٤].
إن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو ٤ ٨ ١ ٤ ٤ يقبل القسمة على ٧ :
٤٤١٨٤ = ٧ × ٦٣١٢
ولنسأل الآن : لماذا قال الله تبارك وتعالى في الآية الأولى : ؟فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ؟ ولم يقل ؟فقد كذبت رسلٌ من قبلك؟ كما في الآيتين السابقتين ؟
لو حدث هذا لاختل النظام الرقمي لتكرار الكلمتين فيصبح تكرار كلمة كُذِّبت هو ٣ مرات و كُذِّب = ١ مرة واحدة، ولم يعُد العدد الذي يمثل هذه الكلمة أو تلك قابلاً للقسمة على ٧ وهذا يثبت أن تغيير حرف واحد من أحرف القرآن سوف يؤدي إلى تعطُّل النظام الرقمي لكلمات القرآن، واللّه أعلم.
ما ضلّ صاحبكم وما غوى
ذُكرت كلمة ؟صاحبكم؟ ٣ مرات في القرآن، فما هي مواصفات هذه الآيات الثلاث لغوياً ورقمياً ؟ لنرى هذه الآيات الثلاث التي وردت فيها كلمة ؟صاحبكم؟ ومن تخُصُ هذه الكلمة ؟
١ ـ ؟مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ؟ [سبأ : ٣٤/٤٦].
٢ ـ ؟مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى؟ [النجم : ٥٣/٢].
٣ ـ ؟وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ؟ [التكوير : ٨١/٢٢].


الصفحة التالية
Icon