إن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو : ٩ ٢ ١ ٨ ٣ يقبل القسمة على ٧ :
٣٨١٢٩ = ٧ × ٥٤٤٧
إذن : في موضعين فقط من القرآن جاء الأمر الإلهي ؟قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ؟، ولكن بالمقابل نجد من يكذب بهذا القرآن ويجحد آيات اللّه تعالى فما هو جزاؤه ؟ الجواب نجده في كلمة ؟حَسْبُهُمْ؟ التي تكررت بالضبط مرتين في القرآن في الآيتين :
١ ـ ؟وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ؟ [التوبة : ٩/٦٨].
٢ ـ ؟ألَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاؤُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ؟ [المجادلة : ٥٨/٨].
النظام الرقمي نفسهُ نجده لهاتين الآيتين، حيث نجد أن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو ٨٦٨ هذا العدد يقبل القسمة على ٧ :
٨٦٨ = ٧ × ١٢٤
إذن : المؤمن حسبُه اللّه تعالى، بينما الكافر فحسبُه جهنم، ومن خلال هذا التوازن الدقيق نجد أنفسنا دائماً أمام أعداد من مضاعفات الـ ٧ وكأننا في كتاب اللّه أمام برنامج قرآني شديد الدقة والإعجاز، كل كلمة وُضعت بدقة متناهية وهذا دليل مادي علمي على صدق القرآن.
من عظمة البيان الإلهي أن كلمة ؟حسبي؟ دائماً نجد معها كلمة ؟اللّه؟ ونجد معها التوكل على الله تعالى، وهذا دليل على أن اللّه يكفي لنتوكل عليه، بينما كلمة ؟حسبهم؟ دائماً ترافقها كلمة ؟جهنم؟ مما يدل على أن الذي لا يتوكل على اللّه في الدنيا ولا يلتجئ إليه فحسبُه جهنم يوم القيامة هي تكفيه.
والآن هنالك آيات تكررت في القرآن فهل من نظام محكم ؟