٢ ـ ؟فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ؟ [النحل : ١٦/٩٨].
٣ ـ ؟فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ؟ [غافر : ٤٠/٥٦].
٤ ـ ؟وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ؟ [فصلت : ٤١/٣٦].
هذه الآيات الأربعة هل جاءت أرقامها عبثاً ؟ في كتاب اللّه لا مجال للعبث أو الفوضى فكل شيءٍ بتقدير عزيز حكيم. لذلك نجد أن العدد الذي يمثل هذه الآيات الأربع حسب تسلسلها في القرآن يقبل القسمة تماماً على ٧ :
٣٦٥٦٩٨٢٠٠ = ٧ × ٥٢٢٤٢٦٠٠
وكما نرى فإن كلمة ؟فاستعذ؟ دائماً مرتبطة بلفظ الجلالة ؟اللّه؟ سبحانه وتعالى، أي : ؟فاستعذ باللّه؟ وهل يوجد إله غير الله نستعيذ به ونلجأ إليه ؟
وهنا نتساءل بل نوجه سؤالاً لأولئك الملحدين : هل يمكن للرسول الأمي ﷺ أن يؤلف كتاباً يخاطب نفسه بأوامر ونواهٍ تتكرر في القرآن بعدد محدد بحيث تشكل أرقام الآيات أعداداً تقبل القسمة على ٧ ؟ هل يمكن لرجل يعيش قبل أربعة عشر قرناً أن يمتلك من العلم والقدرة مالا يستطيعه علماء البشر في عصر الكمبيوتر والإنترنت
الجواب المنطقي الوحيد نجده في قوله تعالى : ؟قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيماً؟ [الفرقان : ٢٥/٦]. وهو القائل : ؟مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ؟ [الأنعام : ٦/٣٨]، ولو قمنا باستعراض ودراسة جميع كلمات وعبارات القرآن لتطلب هذا العمل منا عدداً لا يُحصى من الأبحاث.
ماذا عن المسيح عليه السلام ؟
من دون تعليق نثبت هذه النتيجة الرقمية لحقيقة لا شكَّ فيها والتي يؤكد الله فيها أنه إله واحد :