٢ ـ ؟تَزْعُمُونَ؟ تكررت مرتين في سورة القصص في الآيتين : ٦٢ ـ ٧٤ إن العدد الذي يمثل الآيتين هو : ٢ ٦ ٤ ٧ يقبل القسمة على ٧ :
٧٤٦٢ = ٧ × ١٠٦٦
وهذا يؤكد أن النظام الرقمي موجود داخل السورة الواحدة..
إذن لكل سورة نظام رقمي، وهكذا حال مئات ومئات من الكلمات القرآنية انتظمت عبر آيات وسور القرآن بطريقة مذهلة ووفق نظام متقن كله بتقدير من العزيز الحكيم، والنظام الرقمي المُعجز له لغته الخاصة، فانتظام الأرقام بهذا الشكل الدقيق يدل على وجود منظم لها.
وبعد كل هذه الأدلة يأتي من يُنكر ويجحد بآيات اللّه، فماذا عن شخص كهذا ؟
الذين يجحدون بآيات الله
نأتي الآن إلى لغة الكلمات والأرقام لنتعرَّف على صفات أولئك الذين ينكرون ويجحدون آيات اللّه وقرآنه، من هُم ؟ تكررت عبارة : ؟وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا؟ في القرآن ٣ مرات في الآيات :
١ ـ ؟وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ؟ [العنكبوت : ٢٩/٤٧].
٢ ـ ؟بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ؟ [العنكبوت : ٢٩/٤٩].
٣ ـ ؟وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ؟ [لقمان : ٣١/٣٢].
العدد الذي يمثل هذه الآيات الثلاث يقبل القسمة تماماً على ٧ :
٣٢٤٩٤٧ = ٧ × ٤٦٤٢١
النظام داخل السورة
في الفقرة السابقة رأينا صفات من يجحد بآيات اللّه، في هذه الفقرة نتعرَّف على صفات ؟وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ؟ إنها ٣ صفات أيضاً. تكررت هذه العبارة ثلاث مرات في القرآن في الآيات :


الصفحة التالية
Icon