١ ـ ؟قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ؟ [يونس : ١٠/١٠٨].
٢ ـ ؟مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً؟ [الإسراء : ١٧/١٥].
٣ ـ ؟وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ؟ [النمل : ٢٧/٩٢].
إن العدد الذي يمثل هذه الآيات الثلاث هو : ٩٢١٥١٠٨ عدد مكون من ٧ مراتب، هذا العدد يقبل القسمة تماماً على ٧ :
٩٢١٥١٠٨ = ٧ × ١٣١٦٤٤٤
إن عملية القسمة على ٧ هي عملية دقيقة وحساسة، ولو تغير ترتيب سورة من هذه السور الثلاثة لم يعُد العدد الممثل للآيات الثلاثة قابلاً للقسمة على ٧، فمن الذي رتَّب آيات القرآن بهذا الشكل ؟
ولا ننسى أننا نتعامل مع أعداد ضخمة من مرتبة الملايين بل آلاف الملايين وأكثر.
لاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ
كل إنسان يُحاسَب عن نفسه يوم القيامة، ولا تَحمل نفسٌ وِزْرَ نَفْسٍ أخرى، هذه الحقيقة القرآنية تكررت في القرآن ٥ مرات، لنرى الآيات الخمسة هذه وكيف وضعها اللّه بين آيات كتابه :
١ ـ ؟قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ؟ [الأنعام : ٦/١٦٤].


الصفحة التالية
Icon