إذن الآيات الـ ١١ تتضمن المعنى نفسه وهو المرجع إلى اللّه تعالى، وهذا يدل على وحدانية اللّه، الآن ننتقل إلى لغة الأرقام، إن العدد الذي يمثل هذه الآيات الـ ١١ حسب تسلسلها في كتاب اللّه يقبل القسمة تماماً على سبعة وهو ٧١٥٨٤٢٣٤١٦٤٦٠١٠٥٤٨٥٥ هذا العدد يساوي :
= ٧ × ١٠٢٢٦٣١٩١٦٦٣٧١٥٧٩٢٦٥
إذن كلمة ؟مَرْجِعُكُمْ؟ خاطب اللّه تعالى بها البشر جميعاً مؤمنين وكافرين والآيات الـ ١١ التي وردت فيها هذه الكلمة تتضمن المعنى اللغوي نفسه وهو : أيها الناس إن مرجعكم ومصيركم إلى اللّه تعالى ومهما حاولتم فلن تجدوا أمامكم إلا اللّه تعالى.
فهل خطَّط الرسول الكريم محمد ﷺ لكتاب هو القرآن، وقال إنني سأكتب هذه الكلمة وأضعها تحت أرقام محددة بحيث تشكل أرقام الآيات مجتمعة عدداً ضخماً يقبل القسمة على ٧ ؟
إذا كانت الآيات أساساً غير مرقَّمة عند نزول القرآن، وكما نعلم فقد استمر نزول القرآن ٢٣ سنة، ثم إن علم الرياضيات والإحصاء لم يكن موجوداً وقتها فمن الذي رتب كلمات القرآن بهذا الشكل المعجز ؟ أليس هو القائل : ؟إلى اللّه مرجعكم جميعاً؟.
ملاحظة : راجع الفقرة السابقة وانظر كيف دخلت الآية ١٦٤ الأنعام والآية ٧ الزمر في تركيب العدد الذي يمثل ؟لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى؟ وفي الوقت نفسه دخل هذين العددين ١٦٤ و ٧ في تركيب العدد الذي يمثل الآيات الـ ١١ لكلمة ؟مرجعكم؟. وتبقى هذه الأعداد الضخمة قابلة للقسمة على ٧.
مرجعهم إلى اللّه
في هذه الفقرة سندرس كلمة ؟مَرْجِعُهُمْ؟ في القرآن لنجد أنها تكررت ٥ مرات، لنقرأ هذه الآيات :
١ ـ ؟وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ؟ [الأنعام : ٦/١٠٨].


الصفحة التالية
Icon