٣ ـ ؟فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ؟ [المعارج : ٧٠/٤٠].
٤ ـ ؟لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ؟ [القيامة : ٧٥/١].
٥ ـ ؟وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ؟ [القيامة : ٧٥/٢].
٦ ـ ؟فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ؟ [التكوير : ٨١/١٥].
٧ ـ ؟فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ؟ [الانشقاق : ٨٢/١٦].
٨ ـ ؟لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ؟ [البلد : ٩٠/١].
إن العدد الذي يمثل هذه الآيات الثمانية حسب تسلسل ورودها في القرآن يقبل القسمة على ٧ :
١١٦١٥٢١٤٠٣٨٧٥ = ٧ × ١٦٥٩٣١٦٢٩١٢٥
النظام الرقمي الذي نكتشفه ليس كل شيء، لسبب بسيط وهو أن كلمات اللّه أكبر بكثير من أن يحيط بها نظام رقمي واحد، فكما أن كلمات اللّه لا نهاية لها كذلك الأنظمة الرقمية في كتاب اللّه لا نهاية لها.
ونتساءل الآن ونوجه سؤالاً لمن يدعي أن الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه ألّف القرآن بنفسه ونسبه إلى الله تعالى : هل يمكن لمخلوقٍ في هذا الكون أن يفتريَ على اللّه الكذب، واللّه موجود ؟ هل يسمح اللّه لأي إنسانٍ أن يدَّعيَ أنه رسول اللّه إلى البشر كافة ويتركه اللّه ١٤٠٠ سنة ؟
إذا كان مؤلفو الكتب العادية يضمنون حقوق النشر حفاظاً على كتُبهم، أفلا يحفظ خالق البشر كتابه ؟
القرآن... ليس مفترىً
لنقرأ هاتين الآيتين حيث وردت كلمة ؟يُفْتَرَى؟ فيهما :
١ ـ ؟وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْءَانُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟ [يونس : ١٠/٣٧].
٢ ـ ؟مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ؟ [يوسف : ١٢/١١١].
لندخل الآن إلى لغة الأرقام ونسأل الأسئلة التالية :