٨١٢ = ٧ × ١١٦
إذن : في كتاب اللّه تعالى لكل كلمة خصوصيتها، فكلمة ؟سُلالَةٍ؟ هي كلمة خاصة بخلق الإنسان لم تُستخدم في القرآن إلا في هذا المعنى.
فمَن الذي وضع هذه الكلمة ؟سُلالَةٍ؟ في هذين الموضعين ؟ ومَن الذي جعل أرقام الآيتين مجتمعتين تشكلان عدداً يقبل القسمة على ٧ تماماً ؟ بل مَن الذي يعلم حقيقة خلق الإنسان ؟
إنه اللّه تعالى... أنزل القرآن... ووضع فيه قمَّة أنواع الإعجاز... لغوياً... وعلمياً... ورقمياً.
ووصينا الإنسان بوالديه
ثلاث آيات في القرآن كله وردت فيها الوصية الإلهية للإنسان : ؟وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ؟ فهل هناك نظام رقمي يحكم هذا التكرار ؟ أم هو مجرد تكرار ؟ نكتب الآيات الثلاثة :
١ ـ ؟وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ؟ [العنكبوت : ٢٩/٨].
٢ ـ ؟وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ؟ [لقمان : ٣١/١٤].
٣ ـ ؟وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ؟ [الأحقاف : ٤٦/١٥].
إن العدد الذي يمثل أرقام الآيات الثلاث يقبل القسمة على ٧ :
١٥١٤٨ = ٧ × ٢١٦٤