٣ ـ ؟هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ؟ [الزخرف : ٤٣/٣٢].
إن كلمة ؟يَجْمَعُونَ؟ ذُكرت دائماً في القرآن مع رحمة اللّه، والعدد الذي يمثل هذه الآيات الثلاث يقبل القسمة على ٧ والناتج يقبل القسمة على ٧... وهكذا أربع مرات :
٣٢٥٨١٥٧ = ٧ × ٤٦٥٤٥١
= ٧ × ٧ × ٦٦٤٩٣
= ٧ × ٧ × ٧ × ٩٤٩٩
= ٧ × ٧ × ٧ × ٧ × ١٣٥٧
إذن العدد الذي يمثل تكرار كلمة ؟يَجْمَعُونَ؟ في القرآن هو ٧ ٥ ١ ٨ ٥ ٢ ٣ عدد مكون من ٧ مراتب يقبل القسمة تماماً على ٧ أربع مرات متتالية، وهذا تأكيدٌ بلغة الأرقام على أن رحمة الله خير من الدنيا وما فيها، ولكن أين من يشكر فضل الله تعالى ؟
إن اللّه لذو فضلٍ على الناس
نعمة اللّه لا تُعدُّ ولا تُحصى، ورحمةُ اللّه واسعة وأكبر من ذنوبنا، وفضل اللّه على الناس كبير ولكن ماذا عن أكثر هؤلاء الناس ؟
يقول تعالى : ؟إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ؟ هذه العبارة تكررت مرتين في القرآن في الآيتين :
١ـ ؟أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ؟ [البقرة : ٢/٢٤٣].
٢ـ ؟اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ؟ [غافر : ٤٠/٦١].
إن العدد الذي يمثل أرقام الآيتين يقبل القسمة على ٧ :
٦١٢٤٣ = ٧× ٨٧٤٩