والعدد الناتج من صفّ هذين الرقمين والذي يمثل كلمات أول آية من القرآن وكلمات آية حفظ القرآن هو ٨٤ ةهذا العدد من مضاعفات الرقم السبعة :
٨٤ = ٧ × ١٢
ارتباط رقم السورة ورقم الآية
رقم سورة الفاتحة هو ١ ورقم البسملة فيها ١ أيضاً، ورقم سورة الحِجر حيث وردت آية حفظ القرآن هو ١٥ ورقم الآية ٩ :
أول آية من القرآن آية حفظ القرآن
رقم السورة رقم الآية رقم السورة رقم الآية
١ ١ ١٥ ٩
لدى صفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا عدد من مضاعفات السبعة :
٩١٥١١ = ٧ × ١٣٠٧٣
ارتباط مع آيات القرآن
عدد آيات القرآن الكريم ٦٢٣٦ آية ورقم هذه الآية ٩، لنكتب هذين الرقمين :
عدد آيات القرآن رقم آية حفظ القرآن
٦٢٣٦ ٩
وعند صف الرقمين يتشكل العدد ٩٦٢٣٦ من مضاعفات السبعة مرتين:
٩٦٢٣٦ = ٧ × ٧ × ١٩٦٤
والهدف من القسمة على سبعة مرتين هو للتأكيد من الله تعالى على حفظ كتابه المجيد. ولكي نبعد أي احتمال للمصادفة ندرس التناسب مع سور القرآن، إذ أن المصادفة لا يمكن أن تتكرر بتمامها مع آيات القرآن ثم مع سور القرآن ويأتي العدد متناسباً مع العدد سبعة مرتين.
ارتباط مع سور القرآن
فعدد سور القرآن الكريم هو ١١٤ ورقم هذه الآية هو ٩ :
عدد سور القرآن رقم آية حفظ القرآن
١١٤ ٩
وبصفّ الرقمين نجد العدد ٩١١٤ من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً :
٩١١٤ = ٧ × ٧ × ١٨٦
وتأمل معي كيف جاءت الأعداد لتقبل القسمة على سبعة مرتين متتاليتين وهكذا لو تغير رقم هذه الآية أو عدد السور أو الآيات لانهار هذا النظام الرقمي بالكامل، وهذا دليل على أن ترقيم آيات القرآن هو أمر إلهي لا يجوز المساس به ولا يجوز تغييره.
إن هذه المعادلات تدل على أن الله تعالى قد اختار لهذه الآية الرقم ٩ ليدلنا على أنه قد حفظ كل سورة وكل آية في القرآن، لذلك جاء رقم الآية مع آيات القرآن وسوره متناسباً مع الرقم !
مع الحروف المميزة