١- العلاقات التي تربط بين عدد حروف كل كلمة من كلمات الآية، وعدد حروف أول كلمة وآخر كلمة في الآية، وذلك بهدف رؤية أسرار حروف القرآن وأن الطريقة التي كُتبت بها كلمات القرآن هي طريقة معجزة.
٢- توزع حروف محددة داخل كلمات الآية، مثل توزع حروف الألف واللام والهاء المكونة لاسم ؟الله؟ تعالى وغيره من أسماء الله الحسنى، وتوزع الحروف المميزة مثل ؟الم؟ وغيرها من الحروف، لنرى من خلال هذا التوزع إعجاز هذه الحروف وأنه لا يمكن لبشر أن يركب جملاً بليغة ويجعل كل حرف يتوزع بنظام يقوم على الرقم سبعة.
٣- العلاقة التي تربط أرقام الآيات والسور التي وردت فيها كلمة ما، وذلك من خلال دراسة تكرار هذه الكلمة في القرآن كلِّه. وهذا يؤكد أن الله تعالى قد وضع كل كلمة من كلمات القرآن بدقَّة متناهية، ولو تغير ترتيب الآيات والسور لاختل هذا البناء المحكم.
٤- العلاقات الرقمية التي تربط بين رقم السورة ورقم الآية وعدد الكلمات وعدد الحروف، وذلك من أجل رؤية الإحكام والترابط والتماسك في بناء آيات وسور القرآن الكريم، وإثبات أنه كتاب محكم ومترابط ومتكامل، ولو كان من صنع بشر لما رأينا فيه هذا التماسك والترابط المعجز.
٥- البحث عن العلاقات الرقمية التي تربط سور القرآن، ورؤية البناء المذهل لارتباط أول آية في القرآن مع بعض آيات القرآن برباط سباعي، وكذلك ارتباط أول سورة من القرآن مع بعض سور القرآن. وارتباطات أخرى وتناسقات مذهلة جميعها تقوم على الرقم سبعة ومضاعفاته.
الأساس العلمي والشرعي لعدّ الكلمات القرآنية
سوف نعتبر واو العطف كلمة مستقلة عما قبلها وما بعدها، والسبب في ذلك هو أن النظام الرقمي الذي سنراه ونلمسه والقائم على الرقم ٧ لا ينضبط إلا على هذا الأساس.