إذن العدد الذي يمثل مصفوفة حروف الآية من مضاعفات السبعة، وكذلك العدد الذي يمثل مصفوفة حروف اسم ؟الله؟ في الآية من مضاعفات السبعة.
في علم الهندسة بمختلف اختصاصاتها هنالك علم مهمّ يدرس توزع الأشياء الهندسية في مجالات محددة. فمثلاً في علم هندسة الطيران وحتى تكون الطائرة ناجحة وآمنة وتنجز رحلالتها بسلامة، يجب دراسة توزع الضغط حول جناحيها في كل نقطة، ومعالجة هذه المعطيات بحيث لا تتجاوز حدوداً هي المسموح بها. إذن يتم تقسيم الجناح إلى شبكة مربعات ونقيس الضغط في كل مربع ثم نشكل ما يسمى بمصفوفة المعطيات الرقمية وتتم معالجتها بطرق رياضية معروفة.
الأساس الرياضي لعملية توزع الحروف
إذن عند دراستنا لتوزع حروف معينة على كلمات الآية ننطلق من أساس رياضي متين، فكل كلمة من كلمات الآية تمثل مرتبة ومَنْزِلة، إما أن يكون رقمها صفر وهذا يعني أن الكلمة لا تحوي أي حرف من حروف اسم ؟الله؟ الألف واللام والهاء، أو تأخذ هذه الكلمة الرقم ١ وهذا يعني أن الكلمة تحوي حرفاً من حروف لفظ الجلالة قد يكون الألف أو اللام والهاء أو حرفين من حروف لفظ الجلالة أو ثلاثة أحرف.
وهكذا ندرس مصفوفة هذه الحروف ونعالج العدد الناتج بطريقة القسمة على سبعة حيث نحصل دائماً على أعداد من مضاعفات أو مكرارات الرقم سبعة.
أيضاً هنالك أساس رياضي فيما يسمى بتقاطع المجموعات، فنحن في البسملة لدينا مجموعة تتألف من أربع كلمات، ويتم تقاطعها مع مجموعة هي حروف اسم ؟الله؟ أي الألف واللام والهاء وبالتالي نأخذ الحروف المشتركة بين هاتين المجموعتين.
إن الهدف من وجود نظام قائم على حروف اسم ؟الله؟ هو للدالة على أن الله عز وجل هو الذي أنزل هذه الآية وأحكمها بهذا البناء العجيب. ولكن هنالك نظام أكثر إعجازاً يقوم على أسماء الله الحسنى في هذه الآية.
أسْمَاء الله جلَّ وعلا


الصفحة التالية
Icon