حيث يُقَدِّمُ لنا نبيُّنا ( تفسيرًا واقعيًّا للقرآن الكريم : من خلالِ أقوالِهِ وأفعالِهِ وحِلِّهِ وتِرْحَالِهِ، وَحَرَكَاتِهِ وَسَكَنَاتِهِ وإيمَاءَاتِهِ، وأحاسيسِهِ وانفعالاتِهِ، كان خُلُقُهُ القرآنَ في تعاملاته اليوميَّة مع أهلِ بيتِهِ وجيرانِهِ وخِلَّانِهِ، في هديِهِ وفي سُوقِهِ وفي طريقِهِ، في سِلْمِهِ وَحَرْبِهِ، كان نبيُّنَا ( مثلا أعلى للمنهجِ القرآنيِّ الذي صاغَ منه أسلوبًا رائعًا للحياة.
وتنزيلُ الآياتِ على الواقعِ يحتاجُ إِلى جانبِ معرفةِ أصولِ التفسيرِ وقواعِدِهِ : الدرايةُ بالواقعِ المعاصِرِ ومتابعَةِ أحداثِهِ ومعايشَةِ هُمُومِهِ : فكتاب الله هو الهادي إلى كل خير، والمعين على فهم كل قضية، فلو أخذنا مثلا قضيةً معاصرةً، وأردْنَا تحليلَهَا، والتأمُّلَ في حقيقتِهَا ومآلِهَا، فَمِن خِلالِها يتَّضِحُ لنا الأمرُ:
فقضيةُ الصراعِ مع اليهودِ -مثلاً - : قضيةٌ معاصرةٌ وعِلَّةٌ مُستعصِيَةٌ، بل هي محورُ قضايا المسلمين وأكبرُ همومِهِم، معالجةُ هذه القضيةِ في ضوءِ القرآنِ مطلبٌ ضروريٌّ وواجبٌ شرعيٌّ، وذلك من خلالِ ما يلي :
* معايشةُ الآيات التي تحدثت عن تاريخِ اليهودِ وفضائِحِهِمْ، وفسادِ مُعتقداتهم وسوءِ طِباعِهِم.
* حديثُ القرآن عن موقفِ اليهودِ من العهود والمواثيق التي أخذها الله عليهم، والتي أخذها أنبياؤُهم، فتاريخُهم حافلٌ بنقضِ العهودِ والغدرِ قال تعالى ( ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ( ( سورة البقرة ).


الصفحة التالية
Icon