٥ - يراجع : جامع البيان للطبري ١/٥٨، ومعالم التنزيل للبغوي ١/٣٣٨، وقال ابن تيمية رحمه الله : فهذه الآثار الصحيحة وما شاكلها عن أئمة السلف محمولة على تحرجهم عن الكلام في التفسير بما لا علم لهم به فأما من تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعاً فلا حرج عليه، ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم أقوال في التفسير ولا منافاة لأنهم تكلموا فيما علموه وسكتوا عما جهلوه وهذا هو الواجب على كل أحد فإنه كما يجب السكوت عما لا علم له به فكذلك يجب القول فيما سئل عنه مما يعلمه لقوله تعالى (َ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَه) (آل عمران: من الآية١٨٧) ولما جاء في الحديث المروي من طرق " مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يومَ القيامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ " رواه الترمذي في السنن عن أبي هريرة ( باب ما جاء في كتمان العلم. الحديث رقم: ٢٧٨٧ وقال " وفي الباب عن جابر وعبد اللّه بن عمرو. حديث أبي هريرة حديث حسن " ورواه أبو داود في السنن عنه كتاب العلم باب كراهية منع العلم. حديث٣٦٥٨، وروى ابن جرير بسنده عن أبي الزناد قال : قال ابن عباس التفسيرُ على أربعةِ أوجهٍ : وجهٌ تعرفُهُ العربُ من كلامها وتفسير لا يعذر أحد بجهالته وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه إلا الله تعالى والله سبحانه وتعالى أعلم جامع البيان للطبري ١ / ٥٧، ويراجع مقدمة التفسير لابن تيمية ص ١٠٢
٦ - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للإمام الشوكاني ١ /١٧ بتصرف وقريبٌ من ذلك ما ذكره البيضاوي في مقدمة تفسيره أنوار التنزيل وأسرار التأويل للإمام البيضاوي ١ / ٣
٧ - الجامع لأحكام القرآن للقرطبي المقدمة باب ما جاء في فضل تفسير القرآن وأهله ١ / ٥٩
٨ - زاد المسير في علم التفسير للإمام ابن الجوزي : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ١/٤
٩ - سير أعلام النبلاء للذهبي ٨/٦٧


الصفحة التالية
Icon