عَوْداً إِلَى أَهْلِ الكِتَابِ الثَّابِتِ * أَوْ فِي خِلاَفٍ مُعْتَبَرْ فَالثَّابِتِ
أَوْ أَنْ يَرِدْ عَنْ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِذَا * قَوْلٌ وَلاَ يُعْلَمْ لَهُ خُلْفٌ، فَذَا
إِنْ يَخْتَلِفْ قَوْلُ السَّلَفْ قَوْلاَنِ لاَ * يُقْبَلْ بِقَوْلٍ بَعْدَهُمْ كَلاَّ وَلاَ
فَهْمُ السَّلَفْ ذُو الحُجَةِ وَالمُحْتَكَمْ * يُرْجَعْ إِلَيْهِمْ لاَ عَلَيْهِمْ يُحْتَكَمْ
عِنْدَ النَّظَرْ فِيمَا يُفَسَّرْ عِنْدَهُمْ * لاَحِظْ أُمُوراً، رَاعِهَا أَلاَّ تَهِمْ
مَا يُنْقَلُ مِنْ ذَلِكَ فَالْغَالِبُ * فِي الوَصْفِ مِنْ بَابِ التَّنَوُّعْ صَائِبُ
أَوْ يَأْتِ تَفْسِيرَانِ بِالأَحْرَى يَجِيءْ * كُلٌّ بِتَخْرِيجٍ عَلِى حَرْفٍ قُرِئْ
؟ فصل: تفسير القرآن باللغة وأنواعه
تَفْسِيرُ قُرْآنٍ كَرِيمٍ بِاللُّغَهْ * أَنْوَاعُهُ قُلْ بَيِّنَاتٌ بَالِغَهْ
فَالأَشْهَرُ وَالأَغْلَبُ وَالأَفْصَحُ * رَاعِهْ، وَلاَ شَاذٌّ قَلِيلٌ يَصْلُحُ
إِمَّا تَجَاذَبْ لَفْظَةٌ مَا وَحْدَهَا * مَعْنىً وَإِعْرَاباً تَدَارَكْ عِنْدَهَا
أَمْسِكْ بِمَعْنَى بَعْدُ أَيْضاً أَوِّلِ * لِلصِّحَةِ إِعْرَابُهُ فِي الأَوَلِ
حَمْلاً لِنصِّ الْوَحْيِ تَفْسِيراً عَلَى * عَهْدِ الخِطَابِ الأُمِّ فَادْخُلْ مَدْخَلاَ
مَا يُفْهَمُ مَعْنىً وَمَا يُسْتَنْبَطْ * مَا لَيْسَ قَوْلاً لِلْعَرَبْ لاَ يُبْسَطْ
لاَ يُحْمَلَنْ لَفْظٌ لآيَاتٍ سَمَتْ * قَطْعاً عَلَى مَا يُصْطَلَحْ مِمَّا نَمَتْ
وَالمَنْهَجُ: أن يَسْلُكَ المُسْتَنْبطُ * أَوْ يُسْتَدَلَّنْ كَالْعَرَبْ لاَ يَخْلِطُ
وَالمَنْهَجُ فِي ذَا الكَلِمْ مَهْمَا تَلِي * أَلْحِقْ بِمَا يَتْلُو نَظِيرَهْ فَافْعَلِ
وَالصِّيغَةُ صِنْفُ المُضَارِعْ بَعْدَهَا * كَانَ المُكَرَّرْ دَائِمَ الفِعْلِ لَهَا
وَالجُمْلَةُ الإِسْمِيَّةُ فِيمَا ثَبَتْ * وَالجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ مَا جَدَّدَتْ


الصفحة التالية
Icon