مَمَّا يٌؤَنَّثْ هاءَهُ قَدْ أَثْبَتُوا * فِي ذَا الْعَدَدْ مَا ذُكِّرَا، ذَا يَثْبُتُ
أَوْ خَاطَبُوا الإنْسَانَ شَخْصاً حَاضِراً * ضَمُّوا إِلَيْهِ الْغَائِبَ إِنْ أُخبِرَا
عنْهُ الْمُخَاطبْ غَلّّبُوا إِخْبَارَهُمْ * يَخْرُجْ عَلَى وَجْهِ الخِطَابِ المُفْهِمْ
مِنْ طَبْعِهِمْ فِيمَا أَضَافُوا مِنْ فِعَلْ * عَزْواً إِلَى مَنْ يَفْعَلُهْ أَصْلاً فُصِلْ
إِنْ كَانَ بِالأَحْرَى هُنَا مَنْ سَبّبَهْ * غَيْرَ الذَي قَدْ يُوجَدنْ لَهْ فَانْتَبِهْ
ذَا الأَمْرُ أَحْياناً وَأَحْيَاناً إِلَى * مَنْ سَبَّبَهْ إِمَّا يَكُونَنْ فَاعِلاً
وَالْفِعْلُ حَقّاً عِنْدَهُمْ إِنْ حُوِّلاَ * عَنْ مَوْضِعِهْ إِمَّا مُرَادُهْ حُصِّلاَ
شَأْنُ الْعَرَبْ إِنْ أَخْبَرُوا عَنْ غَيْرِ مَنْ * يَعْقِلْ بِمَا لِلْعَاقِلِ إِنْ يَنْسُبَنْ
شَيْئاً بِذَا مِنْ فِعْلِ مَنْ يَعْقِلْ، كَذَا * يَا مُجْتَهِدْ فِي الْعِلْمِ إِنْ تَدْرِي بِذَا
شَأْنُ الْعَرَبْ أَنْ تُدخِلنْ لاِماً أَلِفْ * ذَا فِي خَبَرْ (مَا) و(الذي) فِيمَا أُلِفْ
حَقّاً فَإِنْ كَانَ الخَبَرْ عَمَّا عُهِدْ * عِنْدَ المُخَاطِبْ وَالمُخَاطَبْ مَا شُهِدْ
دُونَهْ فَتَأْتِي غَيْرَ لِفْ وَاللاَّمِ لاَ * مَجْهُولُ عَيْنٍ غَيْرَ مَعْهُودٍ وَلاَ
مَقْصُودُهُ بِعَيْنِهِ ذَا فَاسْمَعاً * فِي غَيْرِهِ أَنْ لاَ تُحاوِلْ فَاطْمَعاً
أَوْ يُخْرِجُوا فِعْلَ الْكَلاَمِ الْمُعْتَزَى * فِي صُورَةٍ أَمْرٌ وَمَعْنَاهُ الجَزَا
أَوْ يَأْمُرُوا مَنْ يُحْكَ لَهْ مِنْ وَاحِدٍ * مَا قِيلَ لَهْ عَنْ نَّفْسِهِ بِاْلآكَدِ
أَنْ تُخْرِجَ الْمَأْمُورَ وَصْفاً قَوْلِهَا * فِعْلاً مُضَافاً خَالِصاً مِنْ فِعْلِهَا
يَتْبَعْ ضَمِيرَ المُخْبِرِ عَنْ نَفْسِهِ * مِمَّنْ تَكَلَّمْ مَرَّةً مِنْ جِنْسِهِ
وَالْمَرَّةُ الأُخْرَى مُضَافاً كَامِلاً * تَتْبَعْ ضَمِيراً لِلْمُخَاطَبْ، فَاعْقِلاَ


الصفحة التالية
Icon