تَعْمِيمَ مَا أُفْرِدْ، قضته الأُخَرَى * مَا عَمَّ مِنْ جَمعٍ مقَابِلْ لَهْ يُرَى
ثُمَّ المُقَابَلْ: مُفْرَداً بِالمُفْردِ * تِلْكُم تُفِدْ تَوْزِيعهَا فِي الوَاردِ
وَالمعْتَبَرْ مَا بِهْ عُمُومُ اللَّفْظِ، لاَ * مَا بِهْ خُصُوصٌ فِي السَّبَبْ إِنْ تَسْأَلاَ
حَذْفُ الْمُعلَّقْ ذَا يُفِيدَنْ أعْلِنَا * حقّاً عُمُوماً نِسْبِياً بِهْ هَاهُنَا
ثُمَّ الخَبَرْ يُؤْخَذْ عُمُومُهْ حَتَّى * بَعْداً يَرِدْ مَا خَصَّصَا فَليُفْتَى
جِنْسُ الصُّوَرهْ لِلسَّبَبِ قَطِعيَةٌ * مَا عمَّ أَنْ تَدْخلْ بِهَا مُفْضِيَّةٌ
؟ فصل في العموم والخصوص
جَزْماً عُمُومَ الوَصْفِ للأشْخَاصِ * يَسْتَلْزِمُ التَّعمِيم فِي إِشْخَاصِ
أَحْوَالُهَا وَالأزمنَهْ وَالأمْكِنَهْ * أَوْ مَا تَعَلَّقْ مِنْ صُنُوفٍ مُمكِنَهْ
ثُمَّ العُمومُ المُعْتَبَرْ مَا استُعْملْ * وِفْقَ انْضِبَاطٍ يَقْتَضِي حَالاً فَقُلْ
أَوْ فِي وُرُودِ الشَّرْطِ أَوْ لاِسْتِثْنَا * أَوْ ذِي الصِّفهْ أَوْ غَايَةٍ أَوْ مَا هُنَا
وَالأَصْلُ إِبْقَاءٌ عَلَى إِطْلاَقِهْ * مَا أُطْلِقَ حَتَّى يَرِدْ تَقْيِيدُهْ
وَالمُطْلقُ إِنْ تَسْأَلَنْ يُحْملْ عَلَى * ذَا الكَامِلِ، أَيْضاً كَذاك فَافْعَلاَ
إِمَّا يرِدْ للمُطْلقِ قَيْدَانِ * مِمَّا اخْتَلَفْ قَدْ كَانَ فِي الإمْكَانِ
تَرْجِيحُ إِحْدَاهَا فَمَا أُطْلقْ يَجِبْ * حَملُهْ عَلَى الرَاجحْ هُنَا لا تَسْترِب
وَاللفْظ بِالإطْلاقِ -فاعلمْ- يَقْتَضِي * فِعْلاً –مُسَاوَاةَ المُحقَّقْ فَاحْفَظِ
إِن رَتَّبَ الشَّارِعْ هُنَا حُكْماً عَلَى * وَصْفٍ مُنَاسِبْ ذَا يَدُلَّنْ دّالاَّ
يُنْبِهْ بِلاَ شَكٍّ وَلاَ رَيْبٍ عَلَى * أَنَّهُ ذَا لاِجْلِهِ، فَقُلْ: بَلَى
؟ فصل في تعليق الحكم
تَعْلِيقُ حُكْمٍ ماَ عَلَى وَصْفٍ فبِهْ * يَقْوَى و يَنْقُصن بِنَقْصِهْ فَانْتَبِهْ


الصفحة التالية
Icon