قبلك، أَي: يَا عَابِد [٧ / ب] الوثن، إِن كنت فِي شكّ من الْقرَان فاسأل من أسلم من الْيَهُود - يَعْنِي: عبد الله بن سَلام، وَأَمْثَاله - لِأَن عَبدة الْأَوْثَان كَانُوا يقرونَ للْيَهُود أَنهم أعلم مِنْهُم، من أجل أَنهم أَصْحَاب كتاب، فَدَعَاهُمْ الرَّسُول - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - إِلَى أَن يسْأَلُوا من يقرونَ بِأَنَّهُم أعلم مِنْهُم: هَل بعث الله رَسُولا من بعد مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَام؟


الصفحة التالية
Icon