... جاء في لسان العرب: (والإعصار: الريح تثير السحاب، وقيل: التي فيها نار، وفي التنزيل: ﴿ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ﴾، والإعصار: ريح تثير سحاباً ذات رعد وبرق، وقيل: هي التي فيها غبار شديد، والإعصار والعصار: أن تهيج الريح التراب فترفعه، والعصر والعصرة: الغبار، وفي حديث أبي هريرة أن امرأة مرت به متطيبة لذيلها عَصَرَة...)(١).
... وجاء في القاموس: (الإعصار: الريح تثير السحاب، أو التي فيها نار، أو التي تهب من الأرض كالعمود نحو السماء، أو التي فيها العصار وهو الغبار الشديد) (٢).
... إلا أن قول أبي عبيد ومن وافقه أن الإعصار في الآية الغبار أقل قوة من القولين الآخرين لبعد أن يتسبب الغبار في إحراق البستان.
*... *... *
(١) لسان العرب لابن منظور: ٤/٥٧٨، مادة (عَصَرَ).
(٢) القاموس المحيط للفيروزآبادي: ص ٥٦٦، مادة (عَصَرَ).
(٢) القاموس المحيط للفيروزآبادي: ص ٥٦٦، مادة (عَصَرَ).