يعني ابن شداد أبا طالوت قال: كنت عند أنس فقال له ثابت: إن إخوانك يحبون أن تدعولهم. فقال: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. وتحدثوا ساعة حتى إذا هم أرادوا القيام قالوا: يا أبا حمزة: إن إخوانك يريدون القيام، فادع الله لهم قال: تريدون أن أشق لكم الأمور، إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة ووقاكم عذاب النار، فقد آتاكم الخير كله(١).
(١) تخريجه:
أخرجه ابن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، عن علي بن مسعدة، عن عبد الله الرومي، بنحوه، عن أنس. انظر: مصنف ابن أبي شيبة ٦/٧٧ حديث (٢٩٦٠٠).
وأبويعلى في مسنده، عن إبراهيم بن الحجاج السامي، عن حماد، عن ثابت، بنحوه، عن أنس. انظر: مسند أبي يعلى ٦/٦ حديث (٣٣٩٧).
وابن حبان في صحيحه، عن أبي يعلى، عن إبراهيم بن الحجاج، عن حماد، عن ثابت، بنحوه، عن أنس. انظر: صحيح ابن حبان٣/٣ حديث (٩٣٨).
والبخاري في الأدب المفرد، عن موسى، عن عمر بن عبد الله الرومي، عن أبيه، مختصراً، عن أنس. انظر: الأدب المفرد ١/٢٢١ رقم (٦٣٣).
وأورده السيوطي في الدر وعزاه إلى ابن أبي شيبة، والبخاري في الأدب وابن أبي حاتم. انظر: الدر ١/٤١٨)، وقد أشار القرطبي إلى هذه الرواية في تفسيره (٢/٤٣٣)، وأوردها ابن كثير عن ابن أبي حاتم (١/٤٩٤)، وأبوحيان في البحر المحيط(٢/١١٣).
قلت: وهذا الدعاء من الأدعية التي كان رسول - ﷺ - يدعو بها، سأل قتادة أنس بن مالك - رضي الله عنه - : أي دعوة كان أكثر ما يدعو بها النبي - ﷺ - ؟ قال: يقول( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) قال: وكان أنس إذا أراد أن يدعوبدعوة دعا بها، وإذا أراد أن يدعوبدعاء دعا بها فيه. أخرجه مسلم في صحيحه/ كتاب الذكر والدعاء والتوبة/ باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ٤/٢٠٧٠حديث (٢٦٩٠)، وأبوداود في سننه/ أبواب قيام الليل/باب في الإستغفار٢/٨٥حديث (١٥١٩)، والنسائي في الكبرى/ باب ما يقول عند النازلة تنزل به ٦/٢٦١حديث (١٠٨٩٥)، باب قوله جل ثناؤه(Oكg÷YدBur مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) ٦/٣٠١حديث (١١٠٣٥)، وأحمد في مسنده ٣/١٠١حديث (١٢٠٠).
وروى أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - ﷺ - عاد رجلاً من المسلمين قد صار مثل الفرخ، فقال له رسول الله - ﷺ - :( هل تدعوالله بشيء أوتسأله إياه؟) قال: نعم، كنت أقول اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال رسول الله - ﷺ - :( سبحان الله لِلَّهِ لا تطيقه-أولا تستطيعه- فهلا قلت (!$oY/u' آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) قال: فدعا فشفاه الله. أخرجه مسلم / كتاب الذكر والدعاء/ باب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا ٤/٢٠٦٨حديث (٢٦٨٨)، والترمذي/كتاب الدعوات عن رسول الله - ﷺ - / باب ما جاء في عقد التسبيح باليد ٥/٥٢١حديث (٣٤٨٧)، والنسائي في الكبرى/ باب ما يقال للمريض وما يجيبه ٤/٣٥٨حديث (٧٥٠٦)، باب ما يقول عند النازلة تنزل به ٦/٢٦١حديث (١٠٨٩٤)، وأبويعلى في مسنده ٦/٢٢٧حديث (٣٥١١)، ٦/٤٠٤حديث (٣٧٥٩)، وعبد بن حميد١/٤١١حديث (١٣٩٩).
أخرجه ابن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، عن علي بن مسعدة، عن عبد الله الرومي، بنحوه، عن أنس. انظر: مصنف ابن أبي شيبة ٦/٧٧ حديث (٢٩٦٠٠).
وأبويعلى في مسنده، عن إبراهيم بن الحجاج السامي، عن حماد، عن ثابت، بنحوه، عن أنس. انظر: مسند أبي يعلى ٦/٦ حديث (٣٣٩٧).
وابن حبان في صحيحه، عن أبي يعلى، عن إبراهيم بن الحجاج، عن حماد، عن ثابت، بنحوه، عن أنس. انظر: صحيح ابن حبان٣/٣ حديث (٩٣٨).
والبخاري في الأدب المفرد، عن موسى، عن عمر بن عبد الله الرومي، عن أبيه، مختصراً، عن أنس. انظر: الأدب المفرد ١/٢٢١ رقم (٦٣٣).
وأورده السيوطي في الدر وعزاه إلى ابن أبي شيبة، والبخاري في الأدب وابن أبي حاتم. انظر: الدر ١/٤١٨)، وقد أشار القرطبي إلى هذه الرواية في تفسيره (٢/٤٣٣)، وأوردها ابن كثير عن ابن أبي حاتم (١/٤٩٤)، وأبوحيان في البحر المحيط(٢/١١٣).
قلت: وهذا الدعاء من الأدعية التي كان رسول - ﷺ - يدعو بها، سأل قتادة أنس بن مالك - رضي الله عنه - : أي دعوة كان أكثر ما يدعو بها النبي - ﷺ - ؟ قال: يقول( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) قال: وكان أنس إذا أراد أن يدعوبدعوة دعا بها، وإذا أراد أن يدعوبدعاء دعا بها فيه. أخرجه مسلم في صحيحه/ كتاب الذكر والدعاء والتوبة/ باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ٤/٢٠٧٠حديث (٢٦٩٠)، وأبوداود في سننه/ أبواب قيام الليل/باب في الإستغفار٢/٨٥حديث (١٥١٩)، والنسائي في الكبرى/ باب ما يقول عند النازلة تنزل به ٦/٢٦١حديث (١٠٨٩٥)، باب قوله جل ثناؤه(Oكg÷YدBur مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) ٦/٣٠١حديث (١١٠٣٥)، وأحمد في مسنده ٣/١٠١حديث (١٢٠٠).
وروى أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - ﷺ - عاد رجلاً من المسلمين قد صار مثل الفرخ، فقال له رسول الله - ﷺ - :( هل تدعوالله بشيء أوتسأله إياه؟) قال: نعم، كنت أقول اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال رسول الله - ﷺ - :( سبحان الله لِلَّهِ لا تطيقه-أولا تستطيعه- فهلا قلت (!$oY/u' آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) قال: فدعا فشفاه الله. أخرجه مسلم / كتاب الذكر والدعاء/ باب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا ٤/٢٠٦٨حديث (٢٦٨٨)، والترمذي/كتاب الدعوات عن رسول الله - ﷺ - / باب ما جاء في عقد التسبيح باليد ٥/٥٢١حديث (٣٤٨٧)، والنسائي في الكبرى/ باب ما يقال للمريض وما يجيبه ٤/٣٥٨حديث (٧٥٠٦)، باب ما يقول عند النازلة تنزل به ٦/٢٦١حديث (١٠٨٩٤)، وأبويعلى في مسنده ٦/٢٢٧حديث (٣٥١١)، ٦/٤٠٤حديث (٣٧٥٩)، وعبد بن حميد١/٤١١حديث (١٣٩٩).