عن أنس قال: هوالإخصاء، يعني قول الله (وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ "!$#)(١).
(١) تخريجه:
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه، عن أبي جعفر الرازي به، عن أنس بلفظ( من تغيير خلق الله الإخصاء) انظر مصنف عبد الرزاق ٤/٤٥٧ حديث (٨٤٤٤).
وابن الجعد في مسنده، عن أبي جعفر به، بنحوه، عن أنس. انظر مسند ابن الجعد ١/٤٣٨ حديث (٢٩٨٩).
وابن أبي شيبة في مصنفه، عن وكيع به، بنحوه، عن أنس. انظر مصنف ابن أبي شيبة٦/٤٢٣ حديث (٣٢٥٨١).
وابن أبي حاتم، عن أبي سعيد الأشج، عن أبي أحمد، عن حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس في قول الله تعالى: (ِNهk¨XzگكDUyur فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ "!$#) قال: الإخصاء. ثم قال: وروي عن ابن عمر، وأنس بن مالك٠٠٠الخ نحوذلك. انظر تفسير ابن أبي حاتم٤/١٠٦٩ رقم (٥٩٨٤).
وأورده السيوطي في الدر وعزاه إلى عبد الرزاق، وابن أبي شيبة وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر. انظر الدر المنثور ٢/٣٩٥، وفتح القدير١/٥١٨.
وممن أشار إلى هذا التفسير من المفسرين عن أنس:
ابن كثير في تفسيره(٢/٣٧٨)، والنحاس في معاني القرآن(٢/١٩٥)، والجصاص في أحكام القرآن(٣/٢٦٨)، وابن الجوزي في الزاد(٢/٢٠٥)، وأبي حيان في البحر المحيط(٣/٣٦٩)، وابن عطية في المحرر ٢/١١٤.
أقوال الصحابة:
قوله (ِNهk¨XzگكDUyur فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ "!$#) روي فيه ثلاثة أوجه:
١- ما روي عن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه قال في قوله (ِNهk¨XzگكDUyur فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ "!$#) ولآمرنهم فليغيرن دين الله. انظر تفسير الطبري ٥/ ٣٣٠، تفسير ابن أبي حاتم٤/١٠٦٩ رقم (٥٩٨٥)، تفسير القرطبي ٣/٢٦٨، الدر المنثور ٢/٣٩٦، تفسير البغوي١/٤٨٢، زاد المسير٢/٢٠٥، البحر المحيط٣/٣٦٩، المحرر الوجيز٢/١١٤.
٢- ما روي عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - وابن عباس في رواية أخرى أنه: إخصاء البهائم. انظر تفسير الطبري٥/٣٢٨-٣٢٩، تفسير ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٩ رقم (٥٩٨٤)، تفسير ابن كثير٢/٣٧٨، تفسير القرطبي٥/٣٨٩، أحكام القرآن للجصاص٣/٢٦٨، معاني القرآن للنحاس ٢/١٩٥، الدر المنثور٢/٣٩٥، زاد المسير ٢/٢٠٥، تفسير مجاهد١٧٤، سنن البيهقي الكبرى١٠/٢٤، مصنف أبي شيبة ٦/٤٢٣ حديث (٣٢٥٨٦).
٣- ما روي عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه الوشم. انظر تفسير الطبري ٥/٣٣٢، تفسير ابن كثير٣/٣٧٨، تفسير القرطبي٥/٣٩٢، أحكام القرآن للجصاص٣/٢٦٨، الدر المنثور٢/٣٩٦، زاد المسير٢/٢٠٥، البحر المحيط٣/٣٦٩، المحرر الوجيز٢/١١٤.
وروي عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - أنه نهى عن الخصاء وقال: ما أنهى إلا في الذكور. انظر تفسير ابن أبي حاتم٤/١٠٦٩ رقم (٥٩٨٤)، تفسير ابن كثير ٢/٣٧٨، تفسير القرطبي ٥/٣٨٩، ٣٩١، أحكام القرآن للجصاص٣/٢٦٨، سنن البيهقي الكبرى١٠/٢٤، مصنف ابن أبي شيبة٦/٤٢٣ حديث (٣٢٥٧٧).
قال ابن جرير: (وأولى الأقوال بالصواب في تأويل ذلك قول من قال: معناه: ولآمرنهم فليغيرن خلق الله، قال: دين الله، وذلك لدلالة الآية الأخرى على أن ذلك معناه، وهي قوله: ( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) (الروم آية: ٣٠) وإذا كان ذلك معناه دخل في ذلك فعل كل مانهى الله عنه من خصاء ما لا يجوز خصاؤه، ووشم ما نهى عن وشمه ووشره، وغير ذلك من المعاصي، ودخل فيه ترك كل ما أمر الله به، لأن الشيطان لا شك أنه يدعوإلى جميع معاصي الله وينهى عن جميع طاعته). تفسير الطبري٥/٣٣٢.
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه، عن أبي جعفر الرازي به، عن أنس بلفظ( من تغيير خلق الله الإخصاء) انظر مصنف عبد الرزاق ٤/٤٥٧ حديث (٨٤٤٤).
وابن الجعد في مسنده، عن أبي جعفر به، بنحوه، عن أنس. انظر مسند ابن الجعد ١/٤٣٨ حديث (٢٩٨٩).
وابن أبي شيبة في مصنفه، عن وكيع به، بنحوه، عن أنس. انظر مصنف ابن أبي شيبة٦/٤٢٣ حديث (٣٢٥٨١).
وابن أبي حاتم، عن أبي سعيد الأشج، عن أبي أحمد، عن حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس في قول الله تعالى: (ِNهk¨XzگكDUyur فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ "!$#) قال: الإخصاء. ثم قال: وروي عن ابن عمر، وأنس بن مالك٠٠٠الخ نحوذلك. انظر تفسير ابن أبي حاتم٤/١٠٦٩ رقم (٥٩٨٤).
وأورده السيوطي في الدر وعزاه إلى عبد الرزاق، وابن أبي شيبة وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر. انظر الدر المنثور ٢/٣٩٥، وفتح القدير١/٥١٨.
وممن أشار إلى هذا التفسير من المفسرين عن أنس:
ابن كثير في تفسيره(٢/٣٧٨)، والنحاس في معاني القرآن(٢/١٩٥)، والجصاص في أحكام القرآن(٣/٢٦٨)، وابن الجوزي في الزاد(٢/٢٠٥)، وأبي حيان في البحر المحيط(٣/٣٦٩)، وابن عطية في المحرر ٢/١١٤.
أقوال الصحابة:
قوله (ِNهk¨XzگكDUyur فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ "!$#) روي فيه ثلاثة أوجه:
١- ما روي عن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه قال في قوله (ِNهk¨XzگكDUyur فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ "!$#) ولآمرنهم فليغيرن دين الله. انظر تفسير الطبري ٥/ ٣٣٠، تفسير ابن أبي حاتم٤/١٠٦٩ رقم (٥٩٨٥)، تفسير القرطبي ٣/٢٦٨، الدر المنثور ٢/٣٩٦، تفسير البغوي١/٤٨٢، زاد المسير٢/٢٠٥، البحر المحيط٣/٣٦٩، المحرر الوجيز٢/١١٤.
٢- ما روي عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - وابن عباس في رواية أخرى أنه: إخصاء البهائم. انظر تفسير الطبري٥/٣٢٨-٣٢٩، تفسير ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٩ رقم (٥٩٨٤)، تفسير ابن كثير٢/٣٧٨، تفسير القرطبي٥/٣٨٩، أحكام القرآن للجصاص٣/٢٦٨، معاني القرآن للنحاس ٢/١٩٥، الدر المنثور٢/٣٩٥، زاد المسير ٢/٢٠٥، تفسير مجاهد١٧٤، سنن البيهقي الكبرى١٠/٢٤، مصنف أبي شيبة ٦/٤٢٣ حديث (٣٢٥٨٦).
٣- ما روي عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه الوشم. انظر تفسير الطبري ٥/٣٣٢، تفسير ابن كثير٣/٣٧٨، تفسير القرطبي٥/٣٩٢، أحكام القرآن للجصاص٣/٢٦٨، الدر المنثور٢/٣٩٦، زاد المسير٢/٢٠٥، البحر المحيط٣/٣٦٩، المحرر الوجيز٢/١١٤.
وروي عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - أنه نهى عن الخصاء وقال: ما أنهى إلا في الذكور. انظر تفسير ابن أبي حاتم٤/١٠٦٩ رقم (٥٩٨٤)، تفسير ابن كثير ٢/٣٧٨، تفسير القرطبي ٥/٣٨٩، ٣٩١، أحكام القرآن للجصاص٣/٢٦٨، سنن البيهقي الكبرى١٠/٢٤، مصنف ابن أبي شيبة٦/٤٢٣ حديث (٣٢٥٧٧).
قال ابن جرير: (وأولى الأقوال بالصواب في تأويل ذلك قول من قال: معناه: ولآمرنهم فليغيرن خلق الله، قال: دين الله، وذلك لدلالة الآية الأخرى على أن ذلك معناه، وهي قوله: ( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) (الروم آية: ٣٠) وإذا كان ذلك معناه دخل في ذلك فعل كل مانهى الله عنه من خصاء ما لا يجوز خصاؤه، ووشم ما نهى عن وشمه ووشره، وغير ذلك من المعاصي، ودخل فيه ترك كل ما أمر الله به، لأن الشيطان لا شك أنه يدعوإلى جميع معاصي الله وينهى عن جميع طاعته). تفسير الطبري٥/٣٣٢.