بالمدينة وقد صلى ركعتين نحوبيت المقدس انصرف بوجهه إلى الكعبة فقال السفهاء: ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها(١).
قوله تعالى: ﴿ قَدْ ٣"uچtR تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ Z's#ِ٧د% تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ uچôـx© د‰إfَ،yJّ٩$# دQ#uچysّ٩$# ك]ّٹxmur مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ ¼çnuچôـx© وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴾ (٢).

(١) تخريجه:
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه عن أبي طاهر، عن أبي بكر، عن عبد الله بن إسحاق الجوهري، عن أبي عاصم به بنحوه عن أنس. انظر: صحيح ابن خزيمة١/٢٢٤حديث (٤٣٤).
قال ابن حجر: (أخرج البزار من حديث أنس: انصرف رسول الله - ﷺ - عن بيت المقدس وهويصلي الظهر بوجهه إلى الكعبة، وللطبراني نحوه من وجه آخر عن أنس وفي كل منهما ضعف). فتح الباري١/٥٠٣.
وأورده السيوطي في الدر وعزاه إلى البزار وابن جرير بمثله عن أنس. انظر: الدر المنثور١/٢٦٣.
أقوال الصحابة:
ممن وافق أنس بن مالك في سبب نزول هذه الآية وأنها نزلت في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة البراء بن عازب الأنصاري وعبد الله بن عباس. انظر: تفسير الطبري٢/٧-٩، تفسير ابن كثير١/٣٩٤، البحر المحيط١/٥٩٣، تفسير ابن أبي حاتم١/٢٤٧-٢٤٨رقم (١٣٢٧)، (١٣٢٨)، المستدرك على الصحيحين٢/٢٩٤حديث (٣٠٦٠)، أسباب النزول للوحدي٤٢(٧٢).
(٢) سورة البقرة، الآية: ١٤٤.


الصفحة التالية
Icon