قال: أخبرنا عبد الله(١)، قال: أخبرنا بشير بن سلمان، عن خيثمة(٢)، قال: سألت أنس بن مالك عن الصوم في السفر قال: قد أمرت غلامي أن يصوم فأبى قلت: فأين هذه الآية (`tBur كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ tچyzé&) قال: نزلت ونحن يومئذ نرتحل جياعاً، وننزل على غير شبع، وإنا اليوم نرتحل شباعاً وننزل على غير شبع.
*... *... *

(١) عبدالله بن داود بن عامر الهمداني، أبوعبد الرحمن الخريبي، كوفي الأصل، ثقة، عابد، من التاسعة، مات سنة ثلاث عشرة، وله سبع وثمانون سنة، أمسك عن الرواية قبل موته فلذلك لم يسمع منه البخاري، روى له البخاري تعليقاً أو بواسطة الأربعة.
وثقه يحيى بن معين وابن سعد وأبوزرعة والنسائي، والدار قطني، وقال أبوحاتم: كان يميل إلى الرأي وكان صدوقاً. انظر: التقريب٣٠١رقم (٣٢٩٧)، الجرح والتعديل٥/٤٧رقم (٢٢١)، تهذيب الكمال١٤/٤٥٨رقم (٣٢٤٨)، تذكرة الحفاظ١/٣٣٧رقم (٣٢٠)، الكاشف١/٥٤٩رقم (٢٧٠٦).
(٢) خيثمة بن أبي خيثمة، أبونصر البصري، ويقال: اسم أبيه عبد الرحمن، لين الحديث من الرابعة، روى له الترمذي والنسائي.
قال ابن معين: ليس بشيء. وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: التقريب١٩٧رقم (١٧٧٢)، الجرح والتعديل٣/٣٩٤رقم (١٨٠٩)، التاريخ الكبير٣/٢١٦رقم (٧٣٣)، تهذيب الكمال٨/٣٦٩رقم (١٧٤٦)، المجروحين١/٢٨٧رقم (٣١٤)، الكاشف١/٣٧٧رقم (١٤٢٧).
الحكم على الإسناد:
فيه خيثمة بن أبي خيثمة وهو لين الحديث.
قال أحمد شاكر: ترجم البخاري لخيثمة في الكبير فلم يذكر فيه جرحاً، وأشار إلى هذا الحديث من روايته كعادته في إشاراته الدقيقة، وقال: قال أبو نعيم عن بشير بن سلمان، عن خيثمة، قال: سألت أنس بن مالك عن الصوم في السفر. ولم يذكره هو ولا النسائي في الضعفاء، وهذا كاف في توثيقه والإحتجاج بروايته، دون الجرح المجمل من ابن معين. انظر: تفسير الطبري تحقيق أحمد شاكر ٣/٤٦٦


الصفحة التالية
Icon