عن أنس - رضي الله عنه - في قول الله ( فليستجيبوا لي) قال: ليدعوني، (وليؤمنوا بي) قال: إنهم إذا دعوني أستجيب لهم(١).
قوله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى ِNن٣ح !$|، دS هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ zNد=tو اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ £`èdrمژإ³"t/ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا ٤س®Lxm يَتَبَيَّنَ لَكُمُ نفّ‹sƒù:$# الْأَبْيَضُ مِنَ إفّ‹sƒù:$# الْأَسْوَدِ مِنَ حچôfxےّ٩$# ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا ئèdrمژإ³"t٧è؟ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي د‰إf"|،yJّ٩$# تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا $ydqç/uچّ)s؟ y٧د٩¨x‹x. يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ (٢).
١٧. قال البخاري(٣) في تاريخه(٤): قال محمد بن الصباح(٥):

(١) تخريجه:
أورده السيوطي في الدر المنثور وعزاه إلى ابن أبي حاتم انظر: الدر ١/ ٣٥٦، فتح القدير١/١٨٥.
(٢) سورة البقرة، الآية: ١٨٧.
(٣) محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي، أبوعبد الله البخاري، جبل الحفظ وإمام الدنيا في فقه الحديث، من الحادية عشرة، مات سنة ست وخمسين في شوال وله اثنتان وستون سنة، روى عنه الترمذي والنسائي. انظر: التقريب ٤٦٨رقم (٥٧٢٧)، تاريخ بغداد٢/٤رقم (٤٢٤)، تهذيب التهذيب٩/٤١رقم (٥٣).
(٤) التاريخ الكبير ٧/٢٦٧ رقم (١١٣٢).
إسناده:
(٥) محمد بن الصباح البزار، الدولابي، أبوجعفر البغدادي، ثقة حافظ، من العاشرة، مات سنة سبع وعشرين، وكان مولده سنة خمسين، روى له الستة.
وثقه أحمد ويحيى بن معين، والعجلي، ويعقوب بن شيبة، وأبوحاتم، وذكره ابن حبان في الثقات.
انظر: التقريب٤٨٤ رقم (٥٩٦٦)، الجرح والتعديل٧/٢٨٩رقم (١٥٦٩)، التاريخ الكبير١/١١٨ رقم (٣٤٧)، تهذيب التهذيب٩/٢٠٣ رقم (٣٦٣)، الكاشف٢/١٨٢ رقم (٤٩١١).


الصفحة التالية
Icon