أقوال ابن دريد في التفسير

في كلام العرب إذا قلت : أقصد شطر كذا معروف أنك تقول : أقصد قصدَ عينِ كذا يعني : قصدَ نفسِ كذا.
وكذلك تلقاءه : جهته، أي : أستقبل تلقاءه وجهته ؛ وإنّ كلها معنى واحد، وإن كانت بألفاظ مختلفة ) (١).
- - - - -
( ١١ ) [ ٩ ] قال - سبحانه وتعالى - :﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (١٧١) ﴾
قال : النَّعْق مصدر نَعَق ينعِق نَعْقاً ونعيقاً، وهو صياحُ الراعي بالغَنَم وزَجْرُه إياها. قال الأخطل (٢) :

فانعَق بضأنك يا جرير(٣) فإنما

مَنَّتك نفسُك في الخَلاء ضَلالا

وفي التنزيل ﴿ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً ﴾ ووجه الكلام إن شاء الله تعالى : كمثل المنعوق به، فجاء الناعق في موضع المنعوق به لأنه جعل الكفار بمنزلة الغنم المنعوق بها، وقال قوم : بل والله أعلم، أراد الغنم التي يُنْعَق بها وهي تسمع الصوت ولا تدري ما يقال لها، والقول الأول أحسن إن شاء الله.
( جمهرة اللغة، مادة [ ع ق ن ] ٢/ ٩٤٣ )
- - - - - - -
في كلام ابن دريد مسألتان :
الأولى : معنى :﴿ يَنْعِقُ ﴾ :

٢٥٤- مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، تأليف : أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، ت. هلموت ريتر، ط ٣. دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
٢٥٥- مقدمة ابن الصلاح، لأبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن ابن الصلاح، ت. نور الدين عتر، ط ٣. دار الفكر، دمشق، سوريا، سنة ١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م.
٢٥٦- ملاك التأويل، تأليف : الحافظ أحمد بن إبراهيم بن الزبير الغرناطي، ت. الدكتور سعيد الفلاح، ط ١. دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان، سنة ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م.
٢٥٧- الملل و النحل، تأليف : أبي الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستاني، ت. أمير علي مهنا وعلي حسن فاعور، ط ٣. دار المعرفة، بيروت، لبنان، سنة ١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م.
٢٥٨- المنتظم، لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي، ت. محمد عطا و مصطفى عطا ط ٢. دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، سنة ١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م.
٢٥٩- الموافقات في أصول الشريعة، لأبي إسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي، بعناية عبد الله دراز وابنه محمد، ط ١. دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، سنة ١٤١١ هـ - ١٩٩١ م.
٢٦٠- ميزان الاعتدال في نقد الرجال، للإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ت. علي معوض، وعادل عبد الموجود، ط ١. دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان سنة ١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م.
٢٦١- نزهة الألباء، تأليف : كمال الدين أبي البركات محمد بن عبد الرحمن الأنباري ت. محمد أبو الفضل إبراهيم، ط. دار نهضة مصر، القاهرة، سنة ١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م.
٢٦٢- نزهة القلوب، لأبي بكر محمد بن عزيز السجستاني، ت. الدكتور يوسف المرعشلي ط ١. دار المعرفة، بيروت، لبنان، سنة ١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م.
٢٦٣- نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، تأليف : أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أدريس الحمودي الحسني، ط ١. عالم الكتب، بيروت، لبنان، سنة ١٤٠٩هـ - ١٩٨٩م.
#sŒخ)ur â'qç٧à)ّ٩$# ôNuژدY÷èç/ } ( ٤ ).............................................. ٦٩٣
سورة المطففين
﴿ xx. ِ@t/ ٢ tb#u' ٤'n؟tم Nحkح٥qè=è% $¨B (#qçR%x. tbqç٦إ، ُ٣tƒ ﴾ ( ١٤ )................ ٦٩٤
﴿ tbِqs)َ،ç" `دB ٩،‹دm

' رضي الله عنQqçG÷‚¨B ﴾ ( ٢٥ ).................................... ٥٧

سورة الانشقاق
﴿ $ygoƒr'¯"tƒ ك`"|،RM﴾$# y٧¨Rخ) îyدٹ%x... } ( ٦ )................................... ٦٩٦
﴿ ¨ûمùx.÷ژtIs٩ $¸)t٧sغ `tم ٩،t٧sغ ﴾ ( ١٩ )....................................... ٦٩٨
سورة البروج
﴿ ں@دFè% ـ="ptُ¾r& دٹrك‰÷{W{$# ﴾ ( ٤ )........................................ ٥١ ﴿ $tBur (#qكJs)tR ِNهk÷]دB Hwخ) br& (#qمZدB÷sمƒ "!$$خ/.. ﴾ ( ٨ ).......................... ٧٠٠
﴿ 'خû ٨yِqs٩ ¤âqàےّt¤رحمه الله ﴾ ( ٢٢ )............................................... ٧٠٢
سورة الفجر
﴿ ِNs٩r& tچs؟ y#ّ‹x. ں@yèsù y٧o/u' >ٹ$yèخ/. tPu'خ) دN#sŒ دٹ$yJدèّ٩$# ﴾ ( ٦ - ٧ )......... ٧٠٣
﴿ yٹqكJrOur tûïد%©!$# (#qç/%y` tچ÷‚¢ء٩$# دٹ#uqّ٩$$خ/ ﴾ ( ٩ )........................... ٧٠٥
﴿ uن!%y`ur y٧o/u' à٧n=yJّ٩$#ur $yے|¹ $yے|¹ ﴾ ( ٢٢ ).............................. ٦٤٣
الآية ورقمها موضع ورودها
سورة الشمس
﴿ اعِ'F{$#ur $tBur $yg٨yssغ ﴾ ( ٦ ).......................................... ٧٠٧
﴿ ô‰s%ur z>%s{ `tB $yg٩¢™yٹ ﴾ ( ١٠ )........................................ ٧٠٩
سورة الضحى
﴿ $tB y٧tم¨ٹur y٧o/u' $tBur ٤'n؟s% ﴾ ( ٣ )........................................ ٧١١
﴿ $¨Br'sù zOٹدKuٹّ٩$# ںxsù ِچygّ)s؟ ﴾ ( ٩ ).......................................... ٧١٣
سورة العلق
﴿ xx. ûح.s! َO©٩ دmtG^tƒ $Jèxےَ،oYs٩ دpuٹد¹$¨Z٩$$خ/ ﴾ ( ١٥ ).......................... ٧١٤
سورة العاديات

---