أقوال الوزير ابن هبيرة في التفسير

والوقتُ أنْفَسُ ما عُنِيْتَ بحفظهِ

وأراهُ أسهلَ ما عليك يضيعُ

وقوله:

كلُّ من جاء بدينٍ غريبٍِ	غير دين الإسلام فهو كذوبُ
وإذا عالمٌ تكلَّف بالقولِ بلا	سنةٍ فذاك مُريبُ(١)

وقوله:

تمسَّك بتقوى الله فالمرءُ لا يبقى

وكل امرىءٍ ما قدَّمت يده يلقى

ولا تظلمنَّ الناس ما في يديهمُ	ولا تذكرنْ إفْكاً ولا تحْسِدنْ خَلْقا
ولا تقربنْ فعل الحرامِ فإنما	لذاذتهُ تفنى وأنت به تشْقى
تعوَّدْ فعال الخير جمعاً فكلَّما	تعوَّده الإنسان صار له خُلْقا(٢)

وفضائل الوزير ابن هبيرة ومناقبه كثيرة، وقد مدحه الشعراء فأكثروا.
قال العماد الأصبهاني: (( وقد رُزق من الشعر والشعراء ما لم يُرزق أحد... ومدائحي فيه كثيرة(٣))).
وقال ابن العمراني: (( ولو أخذت في ذكر مناقبه وحسن سيرته لجاءت في مجلدات عظيمة، ولم أقدر أن أستقصي على بعضها، ولم يُسمع بأن لبني العباس وزير مثله لا قبله ولا بعده رضي الله عنه وأرضاه(٤))).
ثامناً: مصنفاته:
لابن هبيرة تصانيف متنوعة وهي كالتالي:
١) (العبادات الخمس) على مذهب الإمام أحمد. وقد حدَّث به بحضرة العلماء من أئمة المذاهب(٥).
٢) (المقتصِد) وهو مختصر في النحو، ويُعرف بـ(مقدمة ابن هبيرة)عرضه على أئمة الأدب في عصره، وأشار إلى تلميذه ابن الخشاب بالكلام عليه فشرحه في أربع مجلدات، وبالغ في الثناء عليه(٦).

---