وبدأ ابن رجب ترجمته بقوله :( الفقيه، الأصولي، المفسر، النحوي العارف، شمس الدين، أبو عبد الله بن قيم الجوزية، شيخنا )(١).
وقال ابن العماد(٢) فيه :( الفقيه الحنبلي، بل المجتهد المطلق، المفسر، النحوي الأصولي، المتكلم )(٣).
وقال الحافظ ابن حجر: ( وكان جريء الجنان، واسع العلم، عارفاً بالخلاف ومذاهب السلف )(٤).
وقال السخاوي(٥) في ترجمته :( العلامة الحجة، المتقدم في سعة العلم ومعرفة الخلاف وقوة الجنان، ورئيس أصحاب ابن تيمية الإمام، بل هو حسنة من حسناته والمجمع عليه بين المخالف والموافق، وصاحب التصانيف السائرة، والمحاسن الجمّة، وانتفع به الأئمة )(٦).

(١) ذيل طبقات الحنابلة ٢/٤٤٧.
(٢) هو : عبد الحي بن أحمد بن محمد، أبو الفلاح الصالحي الحنبلي، المعروف بابن العماد. نشأ في دمشق، وتتلمذ على علمائها، ثم رحل إلى القاهرة مدة طويلة، ثم عاد واستقر في دمشق. له من التصانيف : شرح متن المنتهى في فقه الحنابلة، والتاريخ الذي صنفه وسماه : شذرات الذهب في أخبار من ذهب. توفي سمة ١٠٨٩هـ بمكة بعد أدائه للحج.
(٣) شذرات الذهب ٦/١٦٨.
(٤) الدرر الكامنة ٤/٢١.
(٥) هو : محمد بن عبدالرحمن بن محمد، شمس الدين السخاوي الشافعي. فقيه مقرئ محدث مؤرخ، مشارك في الفرائض والتفسير وأصول الفقه. من تلامذة الحافظ ابن حجر. مصنفاته كثيرة، ومنها : فتح المغيث شرح ألفية الحديث، الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع، والذيل على طبقات القراء لابن الجزري. توفي سنة ٩٠٢هـ. انظر الأعلام ٦/١٩٤، ومعجم المؤلفين ٣/٣٩٩.
(٦) الضوء اللامع ١١/٢٠٤.


الصفحة التالية
Icon