ومن المباحث الكاملة حول هذه السورة ما ذكره في كتاب بدائع الفوائد من مسائل في تفسير قول الله - عز وجل - :﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ = صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ﴾ (الفاتحة: ٦-٧) ؛ فقد ذكر عشرين مسألة في هاتين الآيتين، أكثرها في بيان أسرار ألفاظ هاتين الآيتين.(١)
٢- تفسير المعوذتين : أفرد ابن القيم هاتين السورتين بثلاثة فصول مطولة في كتابه بدائع الفوائد، جعل كل فصل منها لأصل من الأصول الثلاثة التي اشتملت عليها السورتان، وهي : الاستعاذة، والمستعاذ به، والمستعاذ منه.
وقد جاءت هذه الفصول في أكثر من مائة صفحة.(٢)
(١) انظر بدائع الفوائد ٢/٤٠٦-٤٥٣.
(٢) انظر بدائع الفوائد ٢/٦٩٩-٨٠٩.
(٢) انظر بدائع الفوائد ٢/٦٩٩-٨٠٩.